RCIتاريخ النشر: 00:04في مدينة برينس روبيرت، على الساحل الشمالي لبريتيش كولومبيا، يشكل إضراب 7.400 عامل تفريغ في مرافئ المقاطعة مصدر قلق للسكان. وفي اليوم الرابع من الإضراب تبدو المفاوضات في طريق مسدود.
وإذا كان صيد الأسماك وإنتاج لب الورق قد شكّلا سابقاً المحرك الاقتصادي لبرينس روبيرت، فإنّ مرفأ المدينة هو الذي أعطى مجتمعها فرصة ثانية للحياة، كما يقول عمدتها هيرب بوند.
ومرفأ برينس روبيرت هو ثالث أكثر مرافئ كندا ازدحاماً، ومجتمع المدينة بأكمله يعاني جراء نزاع العمل، كما تقول دانييل دالتون المقيمة في المدينة منذ نحو 30 عاماً.
تعدّ المدينة 12.000 نسمة، يعمل منهم 2.000 شخص بشكل مباشر في صناعات مرتبطة بالمرفأ، وفقاً لإدارة مرفأ برينس روبيرت.
’’(ماذا يحدث) إذا كان 25% من السكان (النشطين) لا يعملون (بسبب الإضراب)؟ هذا يؤثّر على كل شيء في المدينة. (يؤثّر على) كلّ العائلات‘‘، تؤكد دالتون.
لا أحد يعمل، لذا، بالطبع، سيؤثر ذلك على كافة الأعمال التجارية الصغيرة في المدينة.نقلا عن دانييل دالتون، من سكان برينس روبيرت
صورة من الجو لمرفأ برينس روبيرت على الساحل الشمالي لبريتيش كولومبيا (أرشيف).الصورة: Port de Prince Rupertوتؤكد دالتون أنّ أناساً من معارفها يعملون في قطاع المرفأ يفكرون في الانتقال إلى مكان آخر للعيش فيه.
من جهتها، تقول إدارة مرفأ برينس روبيرت إنّ إضراب عمال التفريغ يطال اثنتيْن من محطاته السبع. وتضيف أنها تأمل في التوصل إلى اتفاق سريع للحفاظ على سمعة المرفأ من حيث الموثوقية.
من جهته، يتمنى العمدة بوند أن يتم التوصل إلى حلّ سريع ومنصف لنزاع العمل، لكنه لا يدعو الحكومة الفدرالية لتمرير قانون خاص يُلزم العمال بالعودة إلى العمل، وهو ما طالب به عدد من أصحاب الأعمال واللاعبين الاقتصاديين.
يُشار إلى أنّ المفاوضات توقفت اليوم بين نقابة العمال وجمعية أرباب العمل البحريين في بريتيش كولومبيا.
(نقلاً عن موقع ، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)