أظهر استطلاعٌ جديد شمل 1512 من البالغين الكنديين وتم إجراؤه من قبل شركة Leger أن 23٪ فقط سيجتازون اختبار الجنسية، بناءاً على إجاباتهم على 10 أسئلة تم اختيارها عشوائياً.
مع العلم أنه يتعين على الأشخاص الذين يرغبون في أن يصبحوا كنديين الإجابة عن 20 سؤالاً حول حقوق ومسؤوليات المواطنين، وتاريخ كندا، والجغرافيا، والاقتصاد، والحكومة، والقوانين، والرموز.
كما يحتاجون إلى تسجيل 75٪ على الأقل للنجاح. وكان متوسط درجات الكنديين الذين شملهم الاستطلاع 49٪ فقط.
هذا وركزت الأسئلة على أشياء مثل الأشخاص الكنديين المشهورين (من هو John Buchan؟)، والتاريخ (من أنشأ المستوطنات الأوروبية الأولى في كندا؟) والرموز الوطنية (من هو الشخص الموجودة صورته على الورقة النقدية الكندية بقيمة 10 دولارات؟).
ويبدو أن أسئلة التاريخ تشوّش الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع أكثر من غيرها. فعلى سبيل المثال، علم 24٪ فقط أن مجلس العموم اعترف في عام 2006 بأن سكان كيبيك يشكلون أمة داخل كندا الموحدة.
في الوقت نفسه، أجاب 29٪ فقط أن القانون الدستوري منح المجالس التشريعية المنتخبة من قبل الشعب، بينما عرف 41٪ فقط أن الاستيطان الإنكليزي بدأ في عام 1610.
والجدير بالذكر أن أداؤهم كان أفضل نوعاً ما عندما يتعلق الأمر بالرموز الوطنية والأشخاص المؤثرين.
وكان معظم الكنديين على علم أيضاً بالمجموعات الرئيسية للشعوب الأصلية في البلاد، وتمكّن 79٪ من تسميتهم بشكل صحيح: الأمم الأولى والMetis وال Inuit.
كما تجدر الإشارة إلى أن الأشخاص الموجودين في غرب كندا سجّلوا نتائج أفضل قليلاً من نظرائهم في الساحل الشرقي، حيث بلغ متوسط الدرجات في ساسكاتشوان ومانيتوبا وبريتيش كولومبيا 50٪.
بينما سجل أولئك الموجودون في كندا الأطلسية أدنى مستوى، حيث بلغ متوسطهم 44٪.