– تستعد Google لإزالة روابط الأخبار في كندا مع استمرار تداعيات قانون C-18.
وقالت Google يوم الخميس إنها ستزيل الأخبار الكندية من منصاتها وإنهاء الصفقات الحالية مع الناشرين المحليين بسبب قانون الأخبار عبر الإنترنت للحكومة الليبرالية ، الذي يفرض على الشركات الرقمية العملاقة دفع الأموال إلى وسائل الإعلام مقابل المحتوى الذي تشاركه أو إعادة توظيفه بطريقة أخرى.
ويخطط عملاق التكنولوجيا لإزالة روابط الأخبار من محرك البحث الخاص به ، وأخبار Google و Google Discover للناشرين والقراء الكنديين فقط.
وسيظل المستخدمون الكنديون قادرين على البحث عن محتوى إخباري من المنافذ الدولية مثل بي بي سي ونيويورك تايمز وفوكس نيوز.
وقالت الشركة إنها ستنهي أيضًا Google News Showcase في كندا ، وهو منتج تستخدمه لترخيص الأخبار من أكثر من 150 ناشرًا محليًا، وستبقى هذه الصفقات الحالية سارية حتى يحدث التغيير في وقت لاحق من هذا العام.
وفي هذا الصدد،’ قال كينت ووكر ، رئيس الشؤون العالمية لجوجل والشركة الأم ألفابت ، في مقابلة يوم الخميس: “بمجرد دخول القانون حيز التنفيذ لن نتوقع استمرار الاتفاقيات”.
لم تذكر Google متى ستحدث التغييرات بالضبط ، لكنها ستحدث قبل أن يدخل القانون حيز التنفيذ، حيث تم تمرير القانون الأسبوع الماضي وسيدخل حيز التنفيذ بحلول نهاية العام.
وقال ووكر إنه كتب رسالة إلى وزير التراث الكندي بابلو رودريغيز في وقت مبكر من صباح الخميس لإبلاغه وفريقه بالقرار.
وأعلنت Meta الأسبوع الماضي أنها ستحذف أيضًا الأخبار في كندا من منصاتها على Facebook و Instagram قبل سريان القانون.
وهي تجري بالفعل اختبارًا لمنع الأخبار لما يصل إلى خمسة في المائة من مستخدميها الكنديين.
تنهي Meta أيضًا الصفقات الحالية مع الناشرين المحليين ، بما في ذلك عقد برنامج الزمالة الذي يدعم توظيف عدد محدود من الصحفيين الناشئين في خدمة الأخبار الكندية The Canadian Press.
ويتطلب قانون الأخبار عبر الإنترنت من الشركتين الدخول في اتفاقيات مع ناشري الأخبار لدفع ثمن المحتوى الإخباري الذي يظهر على مواقعهم إذا كان ذلك يساعدهم على جني الأموال.
ويهدف القانون إلى إنشاء إشراف حكومي جديد على الشركات الرقمية العملاقة التي تهيمن على سوق الإعلان عبر الإنترنت.
وتنظر الحكومة الليبرالية إلى هيمنة Meta و Google على الإنترنت ، وقرارهما إزالة الأخبار ، على أنه تهديد للديمقراطية الكندية في وقت تستمر فيه صناعة الأخبار في مواجهة التخفيضات بسبب انخفاض عائدات الإعلانات.
