– قالت وزيرة الخارجية ميلاني جولي إن كندا بحاجة إلى تعزيز نفوذها عالميا ، لا سيما في مواجهة السياق العالمي المتغير، مع الحرب في أوكرانيا ، والعلاقة المعقدة مع الصين.
وفي مقابلة صحفية، قالت جولي إنها تعمل محليًا للتأكد من أن الدبلوماسيين الكنديين “مؤهلون جيدًا للقيام بعملهم” ، مع التركيز أيضًا على القضايا الرئيسية في الخارج ، أي عندما يتعلق الأمر بأوكرانيا والمنطقة الهندية والمحيط الهادئ والقطب الشمالي.
وتحدثت جولي: “ما نراه هو أن هياكل القوة في العالم تتحرك ، وبالتالي نحن بحاجة إلى أن نكون هناك للدفاع عن مصالحنا دون المساس بقيمنا ، ونحن بحاجة إلى زيادة نفوذنا”.
وقالت أيضًا إن الكثير من هيكل القوة المتقلب هذا ينبع من الصين ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وتتصارع العديد من الدول في العالم أيضًا بشأن كيفية التخطيط للتعامل مع الصين ، بما في ذلك أقرب حليف لكندا ، الولايات المتحدة.
وقال المسؤولون الأمريكيون مؤخرًا فقط إنهم يريدون إعادة العلاقات من خلال الدبلوماسية، في هذا السياق ، زار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين بكين الأسبوع الماضي ، بعد تأجيل رحلة في فبراير بسبب حادث البالون الصيني.
ولم تقل جولي ما إذا كانت رحلة مماثلة قيد الإعداد لها ، قائلة بدلاً من ذلك أن هناك “بعض القضايا الرئيسية” التي يجب معالجتها أولاً ، مثل مزاعم تدخل بكين في الديمقراطية الكندية.
وقالت: “يتعلق الأمر بالتأكد من زيادة تأثير كندا على العالم، إذا كنا قادرين على حماية مصالحنا، والتأكد من أننا ندفع قيمنا ، فسنحقق الفوز ، لكننا بحاجة إلى الانخراط في سلسلة من المحادثات الدبلوماسية ، وأن نكون على طاولات محادثات مختلفة ، حتى نتمكن من الحصول على هذا التأثير”.
وأضافت: “أعتقد أن استراتيجيتنا في المحيطين الهندي والهادئ غيرت اللعبة، أعتقد لفترة طويلة أن كندا لم يُنظر إليها بالضرورة كشريك موثوق في المنطقة، كنا هناك في بعض الأحيان ونغادر بعد ذلك ، والآن خصصنا 2.3 مليار دولار ، وهو استثمار كبير للغاية”.
وتابعت: “لقد سمعنا بوضوح من الكثير من الناس في المنطقة وفي واشنطن أن هذه استراتيجية جيدة حقًا”.
