– أصدرت احدى وكالات الاستخبارات الكندية تحذيرا من مجموعة قراصنة “هاكرز” يتحالفون مع روسيا لتعطيل قطاع النفط في كندا.
وتم تضمين التحذير في أحدث تقييم أجرته مؤسسة أمن الاتصالات، والذي تم الإعلان عنه يوم الأربعاء.
وجاء في التحذير: “نعرف جيدا أن هذه المحاولات لقرصنة القطاعات والأنظمة في كندا، هدفه إضعاف الدعم الكندي لأوكرانيا، ونقدر أن هذا النشاط سيستمر بشكل شبه مؤكد طوال فترة الحرب”.
وقالت أيضا: “نحن نقدر أن هناك تهديد وإمكانية وقوع حادثة تخريبية في قطاع النفط والغاز في كندا بسبب الجهات الفاعلة المتحالفة مع روسيا ، نظرًا لتحملها العالي للمخاطر ، وزيادة أعدادها ونشاطها”.
وقالت الوكالة إن أولئك الذين يسعون لتعطيل إمدادات النفط والغاز في كندا يتطلعون على الأرجح إلى استهداف الاختناقات، مثل شبكات الأنابيب ومحطات النقل ومنشآت التكرير الرئيسية.
ويأتي تقييم التهديد بعد أشهر قليلة من تسريب حزمة من وثائق المخابرات الأمريكية التي أشارت إلى أن المتسللين المدعومين من روسيا تمكنوا من الوصول بنجاح إلى شبكة توزيع الغاز الطبيعي الكندية.
في أبريل ، قال المركز الكندي للأمن السيبراني التابع لـ CSE ، وهو السلطة الحكومية في الأمن السيبراني ، إنه لا يمكنه التعليق على التسريب.
يحذر تقرير الأربعاء ، الذي يستهدف المسؤولين عن شركات النفط والغاز وأولئك الذين يعملون في إداراتهم الإلكترونية ، من أن الجهات الفاعلة المتعددة – من مجرمي الإنترنت إلى الخصوم الأجانب – تشكل تهديدًا للقطاع عن طريق فيروسات الفدية.
في عام 2021 ، أدى هجوم القراصنة على خط أنابيب كولونيال ، وهو خط أنابيب وقود بطول 8880 كيلومترًا يمتد على الساحل الشرقي ، إلى توقف عشرات الملايين من اللترات من البنزين.
وقالت CSE إن الجهات الفاعلة التي ترعاها الدولة ، في الوقت نفسه ، ستستمر على الأرجح في استهداف القطاع لأسباب تجارية واقتصادية.
