أفاد ما يقارب من ثلثي الكنديين أن تكاليف الاقتراض المرتفعة تفرض عليهم ضغوطاً مالية، وهي تتعارض مع الانتعاش الأخير في استهلاك الأسرة.
وأشار حوالي 64٪ من الكنديين إلى أن أسعار الفائدة المرتفعة لها تأثير سلبي إلى حد ما على إنفاقهم الشخصي، وفقاً لاستطلاع رأي أجرته Nanos. كما قال 28٪ إنهم لم يشهدوا أي تأثير، بينما لفت 6٪ إلى أن الأثر كان إيجابياً.
هذا ويحتمل أن يثير الاستطلاع تساؤلات حول سبب عدم ظهور تباطؤ الإنفاق في البيانات. حيث أظهرت الأرقام المحلية الإجمالية الأخيرة أن الاستهلاك المنزلي قد انتعش في الربع الأول، و ارتفع بمعدل سنوي قدره 5.7٪، وهو الأسرع منذ بداية العام الماضي. مع العلم أن Statistics Canada ستنشر أرقام مبيعات التجزئة الجديدة يوم الأربعاء المقبل.
والجدير بالذكر أنه تم إجراء الاستطلاع قبل أن يفاجئ بنك كندا الأسواق بإنهاء توقفه المشروط ورفع سعر الفائدة إلى 4.75٪ الأسبوع الماضي ، وهي خطوة قال إنها كانت نتيجة للزخم الاقتصادي القوي.
كما قام البنك المركزي قبل ذلك برفع أسعار الفائدة بأكثر من 4 نقاط مئوية بين مارس/آذار الماضي ويناير/كانون الثاني من هذا العام.
ويظهر الاستطلاع أيضاً أن رفع الأسعار له تأثير غير متناسب على الشباب. فمن المرجح أن يقول 76٪ من الكنديين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عام أن التضخم كان له تأثير سلبي ، مقارنةً بـ 52٪ فوق سن ال55.
كذلك تجدر الإشارة إلى أن الاستطلاع شمل 1096 كندياً عبر الإنترنت والهاتف في الفترة من 31 مايو/أيار إلى 3 يونيو/حزيران، مع هامش خطأ قدره 3 نقاط مئوية.