أدى اقتراب الحريق الهائل إلى نزوح الطلاب من منطقة نهر المياه النظيفة في شمال ساسكاتشوان، لكنهم الآن يقودون المهمة في استعادة الغابات تدريجياً.
ساعد 21 طالبًا من مدرسة المنطقة في زراعة 9000 شتلة من الأشجار في الغابات المحيطة بمجتمعهم. جاء ذلك بعد أسابيع من صدور أمر إخلاء إلزامي في منطقتهم.
مبادرة غرس الأشجار هي جزء من مشروع يحركه المجتمع المحلي يسمى إعادة بناء عالم جديد.
ينتشر دخان حرائق الغابات والحرائق النشطة ، ويؤثر بدوره على نقاء الهواء، في مختلف أنحاء كندا
كما تم تمويل المشروع من قبل وزارة البيئة وتغير المناخ الكندية. ويهدف المشروع إلى إنشاء مجتمعات السكان الأصليين كشركاء متساوين في معاهدة تنص على انتقال كندا إلى مجتمع منخفض الكربون ومستدام ومزيل للاستعمار.
وقد أعبر دين تشيتشامزوريش، وهو من منسقي المشروع، عن رأيه بالمشروع، حيث قال “نريد التوصل إلى حلول مخصصة لنا ، والتي تعمل لصالح مجتمع الأمة الأولى لدينا ، لذلك نحاول تدريب الأطفال ومنحهم الأدوات لمساعدتهم على التكيف مع تغير المناخ “.
هذه هي السنة الثالثة التي يشارك فيها الطلاب في المشروع ، ولكن بالنسبة للطالبة في الصف الحادي عشر ، آفا هاينز ، فإن غرس الأشجار هذا العام جاء بشكل عاجل.
قالت هاينز: “رأيت منطقة حرائق غابات محترقة ، لكن مجرد رؤيتها قريبة جدًا من الطريق السريع في طريقك إلى المدينة ، يمكنك ركوب الدراجة إليها ، مجرد رؤيتها بالقرب من المدينة كان أمرًا حقيقيًا للغاية”.
كما عبرت عن شكرها لرجال الاطفاء بقولها “لو تأخر رجال الإطفاء في الوصول، أو استسلموا لمدة ساعة أو حتى أقل من ذلك لكان كل شيء قد ذهب”.
تم أعادة جميع مناطق السكان الآصليين التي تم إخلاؤها بسبب الحريق إلى ديارهم، وفقًا لآخر تحديثات منظمة خدمة السكان الاصليين في كندا.
