الرئيسيةكندا اليومالتدخل الأجنبي: المحافظون مستعدون للعمل مع سائر المعارضة

التدخل الأجنبي: المحافظون مستعدون للعمل مع سائر المعارضة



RCIتاريخ النشر: 16:02قال حزب المحافظين الكندي إنه مستعد للعمل مع أحزاب المعارضة الأُخرى في أوتاوا لتحديد مهام تحقيق علني محتمل في موضوع التدخل الأجنبي.وفي مؤتمر صحفي عقده أمس في أوتاوا، قال زعيم المحافظين، بيار بواليافر، إنه سيتصل بنظيريْه في الحزب الديمقراطي الجديد (يساري التوجه) وحزب الكتلة الكيبيكية هذا الأسبوع لبدء العمل في هذا الملف.
’’سأعمل مع زميليّ في المعارضة لأضمن أن يكون الشخص الذي سيتم اختياره لمتابعة الأمور مستقلاً وحيادياً‘‘، قال بواليافر الذي يشكل حزبه المعارضة الرسمية في مجلس العموم.
وجاءت تصريحات زعيم حزب المحافظين غداة تصريحٍ للوزير الفدرالي المسؤول عن العلاقات بين الحكومة الفدرالية وحكومات المقاطعات، دومينيك لوبلان، عرض فيه التعاون مع أحزاب المعارضة للتخطيط لمتابعة الأمور في ملف تدخل الصين ودول أُخرى في شؤون كندا.
وكان حاكم كندا العام الأسبق ديفيد جونستون عن أعلن يوم الجمعة استقالته من منصب المقرر الخاص المستقل في ملف التدخل الأجنبي.
دومينيك لوبلان، الوزير الفدرالي المسؤول عن العلاقات بين الحكومة الفدرالية وحكومات المقاطعات (أرشيف).الصورة: Radio-Canada’’أتطلع إلى تلقي اقتراحاتهم، مثلاً من يعتقدون أنه قد يكون قادراً على قيادة هذا التحقيق، وما سيكون تفويضه وكيف سيتعاملون مع مسألة المعلومات السرية بالضرورة والتي لا يمكن الكشف عنها في تحقيق علني‘‘، قال الوزير لوبلان يوم السبت.
من جانبه أكّد بواليافر استعداده للمشاركة في المناقشات. وهو بدأ بالفعل العمل على قائمة مرشحين مُحتملين لقيادة تحقيق علني إذا ما قررت الحكومة السير بذلك.
والمعايير التي وضعها زعيم المعارضة الرسمية لمن سيقود التحقيق هي ألّا تكون له أيّ علاقة بعائلة ترودو أو ’’مؤسسة بيار إليوت ترودو‘‘، التي تحمل اسم رئيس الحكومة الفدرالية الراحل والد رئيس الحكومة الحالي، وأن يتمتع بسمعة طيبة على صعيد النزاهة والحياد.
وخلال مؤتمره الصحفي أمس طلب بواليافر من رئيس الحكومة الليبرالية إطلاق هذا التحقيق العلني الآن.

يجب أن (يطلق التحقيق العلني) على الفور، وعليه أن يجد من يتولى قيادته وأن يحدّد مهامه بسرعة لكي تنعقد الجلسات بأسرع ما يمكن وتُعرَف الحقيقة كاملة قبل الانتخابات المقبلة.نقلا عن بيار بواليافر، زعيم حزب المحافظين
ديفيد جونستون، المقرر الخاص الذي أعلن يوم الجمعة استقالته من منصبه.الصورة: La Presse canadienne / Sean Kilpatrickمن جهته، وقبل أيّ شيء آخر، سيستشير الوزير لوبلان أحزاب المعارضة وبعض الخبراء لاتخاذ قرار بشأن الاتجاه الذي ستتخذه الأعمال في هذا الملف الذي استقطب الأضواء في أوتاوا في الأسابيع الأخيرة.
وفي تقريره الأولي استبعد المقرر الخاص في ملف التدخل الأجنبي، ديفيد جونستون، فكرة إجراء تحقيق علني في هذا الموضوع بسبب الطبيعة السرية للقضايا المعنية، ما أثار استياء زعماء أحزاب المعارضة.
(نقلاً عن تقرير لوكالة الصحافة الكندية منشور على موقع ، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

Most Popular

Recent Comments