يتحسن وضع رجال مكافحة الحرائق في السيطرة على حرائق الغابات، ويتركز ذلك بشكل رئيسي في الأجزاء الشمالية والغربية من كيبيك.
وكانت قد أعلنت وزيرة الموارد الطبيعية والغابات مايتي بلانشيت فيزينا في مؤتمر صحفي صباح الأحد أنه يوجد حالياً 131 حريقًا نشطًا في كيبيك ، بما في ذلك 44 خارجة عن السيطرة – أي 28 حريقًا أقل من السبت.
وأضافت إن 38 حريقًا بالقرب من شيبوغاماو وليبل سور كويفيلون ونورمتال ستعطى لهم الأولوية.
كما أعربت بلانشيت فيزينا عن تفاؤلها بقولها : “مع المساعدة التي حصلنا عليها من فرنسا ونيو برونزويك ، أصبح الوضع أكثر أمانًا” ، لكن السلطات تُفضل عدم عودة السكان في الوقت الحالي ، حيث يأملون هطول المزيد من الأمطار لإخماد الحرائق.
وقد احترق أكثر من 730 ألف هكتار من الأراضي الواقعة جنوب المنطقة الشمالية حتى الآن.
كما أفاد ستيفان كارون ، المتحدث باسم وكالة حماية الغابات من الحرائق (SOPFEU) في المقاطعة، في مقابلة مع إذاعية يوم الأحد: “إننا نحقق تقدمًا جيدًا”.
وأضاف أن الأمطار الخفيفة التي هطلت يوم السبت على بعض المناطق ليست شيئًا مهمًا لكنها قد تكون كافية للمساعدة في منع الحرائق من التقدم.
كما صرح كارون إنه يأمل في أن تساعد الأمطار المتوقعة يوم الثلاثاء على شمال غرب كيبيك رجال الإطفاء على تغيير الوضع.
وأضاف أيضاً إن الحد الأقصى لساعات طيران القاذفات المائية يمكن أن يؤثر على عدد الرحلات ومدتها.
إضافةً الى ذلك، فإن الآلاف من الذين تم إجلاؤهم بسبب حرائق الغابات في كيبيك يتجهون جنوبا. كما أن مدن الجنوب ترحب بهم بأذرع مفتوحة.
وقال كارون “بالطبع لدينا بعض الطائرات التي لم تستطع الطيران في الأيام القليلة الماضية بسبب ما حدث ، ولكن بما أن لدينا طائرات إضافية ، فإن هذا يعوض إلى حد كبير”.
عادة ، يمكن لـ SOPFEU الاعتماد على 15 طائرة ، وأيضاً لديها خمس طائرات أخرى تحت تصرفها بفضل المساعدة الخارجية.
في نورميتال – منطقة أبيتيبي بالمقاطعة – تساعد خنادق مقاومة الحريق والري الوقائي في احتواء ألسنة اللهب في ضواحي المدينة. تنتظر SOPFEU لترى كيف يمكن أن يساعد اتجاه الرياح في الحد من انتشار الحرائق.
