هل سيشهد الكنديون المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة..

فاجأ بنك كندا يوم الأربعاء غالبية الخبراء برفع أسعار الفائدة بـ 25 نقطة أساس إلى 4.75 في المائة، وهي أول زيادة للبنك في أسعار الفائدة منذ يناير.

هذا وقال محافظ بنك كندا، تيف ماكليم في بيان: “الطلب الزائد في الاقتصاد يبدو أكثر ثباتا مما كان متوقعا”.

من جانبه، قال إيرل ديفيس، رئيس قسم الدخل الثابت في BMO Global Asset Management، إن رفع سعر الفائدة يوم الأربعاء يشير إلى إمكانية فرض المزيد من الزيادات.

وأضاف لـ BNN Bloomberg، أنه يتوقع أن يرفع بنك كندا أسعار الفائدة مرة أخرى أو مرتين قبل أن يتوقف عن زيادتها.

كما كان ديفيس قد توقع سابقا أن تصل المعدلات إلى ستة في المائة بحلول نهاية العام، لكنه غيّر هذا التقدير منذ ذلك الحين إلى خمسة أو 5.50 في المائة، على الرغم من أن المعدلات قد تصل إلى ستة في المائة في الولايات المتحدة.

و ذكر ديفيس أن قرار يوم الأربعاء يرجع إلى عودة التوقعات بارتفاع التضخم أو توقف تراجعه.

وديفيس ليس وحده الذي يتوقع المزيد من الارتفاعات في أسعار الفائدة، حيث يتوقع ستيفن رانسون، الرئيس والمدير التنفيذي لـ Home Equity Bank، المزيد من الزيادات.

كذلك قال في الصدد : “من المحتمل أن يرتفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى في سبتمبر إذا لم ينخفض التضخم”.

كما توقع جون موراي، نائب محافظ بنك كندا السابق، أن البنك المركزي قد يزيد أسعار الفائدة مرتين أو ثلاث مرات أخرى قبل نهاية هذا العام مع استمراره في استهداف التضخم، لكنه ذكر: “كل شيء غير مؤكد”.

وقال موراي لـ BNN Bloomberg إنه يعتقد أن البنك المركزي سيكون قادرا على إعادة التضخم إلى هدفه البالغ 2 في المائة باستخدام السياسة النقدية.

في غضون ذلك، قال جوش ناي، كبير الاقتصاديين في Royal Bank of Canada، في بيان إنه يتوقع المزيد من الزيادات.

ومع ذلك، لا يعتقد الجميع أن المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة قادمة.

حيث قال ديفيد دويل، رئيس قسم الاقتصاد في مجموعة Macquarie : “إذا كنا ننظر في اجتماع يوليو القادم، فهناك العديد من البيانات التي يمكن أن تؤثر على قرار رفع أسعار الفائدة”.

ومن المقرر الإعلان عن سعر الفائدة الجديد في 12 يوليو.