الرئيسيةكندا اليومالولايات المتحدة ترفض إنضمام كندا لإتفاقية "أوكوس" الأمنية

الولايات المتحدة ترفض إنضمام كندا لإتفاقية “أوكوس” الأمنية


قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي “أنه لا توجد خطط لإعادة تقييم إتفاقية أوكوس ، وهى إتفاقية أمنية ثلاثية بين أستراليا و الولايات المتحدة الأمريكية و المملكة المتحدة ، لتشمل كندا .

وفي سبتمبر 2021 تم الإعلان عن إتفاقية أوكوس لمساعدة أستراليا على تطوير غواصات تعمل بالطاقة النووية ، حيث سعت دول المحيطين الهندي والهادئ إلى خطط للتعامل مع تزايد العداء الصينى”.

وكان رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو قد صرح أن “كندا ليست ضمن سوق الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية ، على الرغم من ذلك ، قالت وزيرة الدفاع أنيتا أناند الشهر الماضي أن الحكومة الفيدرالية ستكون مهتمة بالتعاون مع أعضاء إتفاقية أوكوس في إطار  الأمور المتعلقة بالحوسبة الكمية والذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات .

وفي الوقت نفسه ، أعرب الجيش الكندي وخبراء دفاع آخرون عن مخاوفهم بشأن إستبعاد كندا من الإتفاقية الأمنية ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكندية ، ولكن كيربى قد أوضح خلال مقابلة مع “سى تى فى ” تم بثها اليوم الأحد ، أن ” الناس ينظرون إلى إتفاقية أوكوس بطريقة خاطئة ، بوصفها بأنها تحالف أو نادى من نوع خاص ، وليس مجرد إتحاد لمساعدة أستراليا فى تطوير قدراتها العسكرية الخاصة “.

و أصر كيربى ” نحن نركز ببساطة على التأكد من أن أستراليا يمكنها الحصول على غواصات تعمل بالطاقة النووية ، هذا هو المكان الذي ينصب فيه تركيزنا … ولا توجد أى خطط لتعديل هذا الإتفاق فى المستقبل “.

وأضاف كيربى ” لا يمكنني أن أتنبأ تمامًا بما تسير عليه الأمور في منطقة المحيطين الهندي والهادئ ، ولكن هذا ما يركز عليه هذا الأمر ، وتابع ” على الرغم من أن الولايات المتحدة تعترف بكندا كقوة مركزية فى المحيطين الهندى والهادئ ولها دور رئيسى فى معالجة تحديات المنطقة ، إلا أن إتفاقية أوكوس لنتشمل كندا فى هذه المرحلة “.

وعلى صعيد أخر صرح مستشار الأمن القومي الكندي السابق فينسينت ريجبي لسى تى فى نيوز ، أن تصريحات كيربى مفاجئة ، وفى ضوء التقارير الإعلامية التي تفيد بأن كلاً من كندا ونيوزيلندا ستكونان مهتمتين بالانضمام إلى المرحلة الثانية (غير النووية) لإتفاقية أوكوس ، التى تركز على القدرات الأخرى ، وبالتحديد في الإنترنت والتكنولوجيا ،أثار ريجبي مخاوف بشأن إفتقار كندا إلى إمكانيات عضوية الإتفاقية الأمنية .

وتساءل ريجبى بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ترفض إنضمام كندا فقط إلى المرحلة الأولى، التي تركز حصريًا على الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية ، أم كلا المرحلتين ؟ ، مضيفا إذا اتضح أن الولايات المتحدة قد أغلقت الباب تمامًا أمام العضوية الكندية المحتملة فى الأوكوس ، فهذا يعني أن كندا ستستمر في استبعادها من شراكة رئيسية بين حلفاء العيون الخمسة ، بينما تُحرم أيضًا من الوصول إلى تكنولوجيا الدفاع المتقدمة ، وفي كلتا الحالتين ، سيكون هذا بمثابة ضربة كبيرة لكندا “.

Most Popular

Recent Comments