– عبر المئات من المسافرين عن استيائهم من سياسة شركة Air Canada التي رفضت تعويضهم على التأخيرات وإلغاء الرحلات في الأسبوع الماضي عندما تسبب عطل في نظام الشركة إلى حدوث فوضى في برمجة الرحلات.
وكان ديريك آش ، المسافر الدائم لشركة طيران كندا ، أحد الأشخاص المتأثرين بهذه المشكلة، حيث كان من المقرر أن يعود إلى منزله في كالجاري يوم الجمعة ، 2 يونيو ، مع ذلك ، أدى الخل في نظام الشركة يوم الخميس إلى إلغاء رحلاته، وتقطع السبل به لمدة ثلاثة أيام دون أماكن إقامة أو تعويض من شركة الطيران.
وأوضح آش أنه “كان محظوظًا” ودفع لعائلة محلية من جيبها لاستضافته وإطعامه لقضاء عطلة نهاية الأسبوع.
وصرح بهذا الصدد: “أنا لا أهتم بالمال حقًا، ولكن تصرف الشركة سيء جدا وغير محترم، لقد تركوا عميل وفي لهم منذ 26 سنة، ولم يعيروا لي أي اهتمام”.
وكانت الشركة قد أصدرت بيان رسمي كشفت فيه أنها لن تقوم بتعويض المسافرين لأن الخلل خارج عن نطاقها.
ومن بين المتضررين، كان مونيك وألان أودونيل قد تعاملا مع 4 رحلات متأخرة، وإلغاء رحلة أخرى من أجل العودة إلى كندا بعد عطلتهم في بربادوس.
وبينما تقطعت بهم السبل في الجزيرة الاستوائية لمدة يومين ، تلقى الزوجان قسيمة وجبة مقابل 14 دولارًا لكل منهما من ممثل خدمة عملاء طيران كندا.
وفي 25 مايو ، أجلت الشركة أكثر من نصف رحلاتها بسبب “مشكلة فنية” في النظام الذي تستخدمه الشركة للتواصل مع الطائرات ومراقبة أدائها.
وفقًا لخدمة التتبع FlightAware ، في الأول من يونيو ، أجلت أو ألغت أكثر من 500 رحلة – أكثر من ثلاثة أرباع رحلاتها في ذلك اليوم – بسبب “مشكلات تتعلق بتكنولوجيا المعلومات”.
وتم تأجيل ما لا يقل عن 144 من رحلاتها ، أو 27 في المائة من الحمولة المجدولة لشركة الطيران ، حتى وقت متأخر من بعد ظهر يوم 2 يونيو ، إلى جانب 33 إلغاء.
