RCIتاريخ النشر: 19:04أحيى ’’التحالف المعني بالإسكان والتشرد في إدمونتون‘‘ (ECOHH) يوم أمس ذكرى 156 شخصاً بلا مأوى لقوا حتفهم في المدينة عام 2022.وأُقيم الحفل أمام النصب التذكاري لضحايا التشرّد في عاصمة مقاطعة ألبرتا في غرب كندا.
صلوات وأغنية تقليدية للسكان الأصليين وخطابات أمل وصمود. بهذه الطريقة أشاد سكان إدمونتون بالمتشردين الذين قضوا العام الماضي.
’’نحن هنا اليوم لنحيي ذكرى 156 شخصاً قضوا في عام 2022 لأنهم كانوا بلا مأوى في وقت معيّن من حياتهم‘‘، قالت سوزان واتسون، رئيسة اللجنة التي تهتم بالنصب المخصَّص للأشخاص الذين قضوا وهم في حالة تشرد.
مخيم عشوائي للمتشردين في وسط إدمونتون (أرشيف).الصورة: Radio-Canada / Kory Siegersو’’التحالف المعني بالإسكان والتشرد في إدمونتون‘‘ هو من نظّم الحفل.
’’نحيي هذه الذكرى سنوياً وندعو سكان إدمونتون للتجمع والتشارك في الحزن على تلك الأرواح المزهوقة‘‘، قال جيم غارنيت، الناطق باسم التحالف.
ووفقاً لغارنيت، يُعرّض التشرّد الأرواح للخطر.
وفي عام 2021 توفي 222 شخصاً بلا مأوى في عاصمة ألبرتا وثانية كبريات مدنها.
يعيش المتشرّدون في ظروف غير صحية ويعانون من ضغوط نفسية كثيرة ويتعرضون للعنف ولمشكلات صحية مختلفة.نقلا عن جيم غارنيت، الناطق باسم ’’التحالف المعني بالإسكان والتشرد في إدمونتون‘‘
سوزان واتسون، رئيسة اللجنة التي تهتم بالنصب المخصَّص لضحايا التشرد.
الصورة: Radio-Canadaوأشارت سوزان واتسون إلى أنّ الأشخاص الذين لا مأوى لهم يحتاجون إلى مزيد من المساعدة، سواء في الإسكان أو في خدمات الصحة النفسية أو في خدمات معالجة الإدمان.
’’أعتقد أننا بحاجة إلى المزيد من المساكن المناسبة للأشخاص (…) وإلى مساكن يتوفر فيها الدعم الدائم لبعض الأشخاص، وإلى مساكن بأسعار مناسبة لكي يتمكن الناس من إيجاد مسكن لهم. أعتقد ببساطة أنه في هذا المجتمع لا يوجد عذر لذلك‘‘، قالت واتسون خلال الحفل.
وفي نهاية الحفل وُضعت زهور على النصب التذكاري لضحايا التشرّد.
(نقلاً عن تقرير لراديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)
