– أدان زعيم المحافظين، بيير بوليفير قرار نقل القاتل المتسلسل والخطير بول بيرناردو إلى سجن متوسط الحراسة في كيبيك، وطالب بالإبقاء على القتلة والمجرمين الخطرين في سجون مشددة الحراسة.
من جهته، يبحث حاكم أونتاريو ، دوج فورد ، عن الإطاحة بمفوضة دائرة الإصلاح الفيدرالية، آن كيلي، بعد هذه الخطوة ، التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي.
وأعلنت آن كيلي ، مفوضة دائرة الإصلاح الكندية ، أن النقل قيد المراجعة يوم الاثنين بعد أن قال وزير السلامة العامة ماركو مينديسينو إنه أصيب بصدمة من القرار.
ويقضي برناردو عقوبة بالسجن مدى الحياة بتهمة خطف وتعذيب وقتل كريستين فرينش البالغة من العمر 15 عامًا في عام 1991 وليزلي محافي البالغة من العمر 14 عامًا في عام 1992.
كما أدين بالقتل غير العمد في وفاة تامي هومولكا عام 1990 ، البالغة من العمر 15 عامًا، شقيقة زوجته آنذاك كارلا هومولكا.
وفي حديثه من المجلس التشريعي الإقليمي ، قال فورد إن الكنديين فقدوا الثقة في عملية صنع القرار في كيلي وطلبوا منها “التنحي جانباً أو طردها”.
وقال فورد عن برناردو ، الذي أثار انتقاله أيضًا ردود فعل عنيفة من جمعيات الشرطة في أونتاريو: “اعذروني على كلامي، ولكن هذا “اللعين إبن ….” يجب أن يكون في سجن مشدد الحراسة لمدة 23 ساعة في اليوم”.
وفي بيان صدر في وقت متأخر من يوم الثلاثاء ، قال المتحدث باسم الخدمة الإصلاحية الكندية كيفين أنتونوتشي إن كيلي “كرست حياتها المهنية للإصلاحيات وعملت بلا كلل للحفاظ على سلامة مجتمعاتنا”.
وأضاف أن نقل برناردو لا يشكل أي خطر على السلامة العامة.
من جهته، قال مينديتشينو إنه غير قادر على التراجع عن قرار النقل لأن دائرة الإصلاح الفيدرالية تعمل كمؤسسة مستقلة.
هذا وقال بوليفير يوم الثلاثاء إنه يرفض هذا التفسير وطالب ترودو بالتدخل، حيث صرح : “أناشد رئيس الوزراء أن يوجه وزير السلامة العامة لديه ليقول إن جميع القتلة المتسلسلين يجب أن يقضوا مدة عقوبتهم بأكملها في سجون ذات إجراءات أمنية مشددة، هذا أمر لا يحتاج إلى تفكير ويمكن لرئيس الوزراء أن يفعل ذلك، عليه أن يتوقف عن التخلي عن المسؤولية.”
وقد اقترح مكتب بوليفير أن مثل هذه السلطة موجودة في شكل توجيهات من الوزراء ، والتي تستخدم عادة لمعالجة قضايا السياسة العامة.
