– أصبحت هدى مقبل، ذات الأصول العربية، أول مسلمة تنضم إلى المخابرات الكندية.
وتمتلك مقبل العديد من الإمكانيات والمؤهلات مع القدرة على التحدث بأربع لغات، ورغم ذلك فقد عبرت عن تعرضها للتمييز والعنصرية في بداية الأمر.
وانضمت أول جاسوسة مسلمة من أصل عربي إلى جهاز المخابرات الكندية CSIS، بعد دراستها في جامعة كارلتون للقانون.
على الرغم من حماستها للانضمام إلى المخابرات، واجهت مقبل ، وهي من أصول إثيوبية ويمنية ، تمييزًا من قبل زملائها داخل CSIS.
وقالت مقبل: “كان هناك أشخاص داخل CSIS شعروا بأنني كمسلمة لا أنتمي إليهم، وأن عمل ضابط مخابرات وكوني مسلمة متناقضين”.
بعد رفع دعوى مدنية ضد المخابرات بالتمييز ، تم استدعاء مقبل لمهمة أكبر مع أحد أشهر أجهزة الأمن في العالم، MI5 في المملكة المتحدة.
في يوليو 2005 ، هزت أربع تفجيرات انتحارية منسقة لندن وأودت بحياة 56 شخصًا، تم استدعاء مقبل لمساعدة السلطات البريطانية على تعقب الجناة ، مما أدى في النهاية إلى اعتقال مواطن بريطاني صومالي المولد.
والآن تلعب مقبل دور الأم والكاتبة والمتحدثة العامة والمرشحة السياسية ، وتستمر في أن تكون نصيرة للتغيير.
