– أعلن زعيم حزب كتلة كيبيك Bloc Quebecois، إيف فرانسوا بلانشيت انضمامه إلى زعيم حزب المحافظين بيير بوليفير، من أجل رفض توصيات المقرر الخاص بعدم إجراء تحقيق علني في التدخل الأجنبي في شؤون كندا.
وأخبر بلانشيت المراسلين في أوتاوا اليوم أن التوصيات بعدم إجراء تحقيق في التدخل الأجنبي هو فخ وتمويه من الليبيراليين.
ويأتي هذا في وقت أوصى المقرر الخاص ديفيد جونستون الحكومة بتقديم التصاريح الأمنية اللازمة للقادة الآخرين لإلقاء نظرة كاملة على تقريره الأول الذي صدر يوم الثلاثاء ، بما في ذلك ملحق سري للمواد التي استخدمها للوصول إلى استنتاجاته.
وقال الحاكم العام السابق في التقرير إن المعلومات الاستخباراتية التي راجعها يجب أن تبقى سرية ، وبينما يفهم أن قادة المعارضة لا يريدون التقيد بقوانين الأمن ، فإن القضية مهمة للغاية بالنسبة لقادة المستقبل المحتملين للبلاد.
من جهته، أكد بوليفير إنه لا ينوي المشاركة، وتعهد بدلاً من ذلك بإجراء تحقيق عام إذا قام المحافظون بتولي القيادة.
وأوضح أيضا أن القاضي ذو الخبرة في التعامل مع قضايا الأمن القومي يجب أن يكون هو الذي يقرر ما هي المعلومات التي يجب أن تظل سرية وما يمكن نشره إذا تم إجراء تحقيق.
كما قال زعيم الحزب الوطني الديموقراطي الفيدرالي جاجميت سينغ إنه يعتقد أن هناك حاجة إلى تحقيق عام ، لكنه قال للصحفيين يوم الثلاثاء إنه يعتزم الحصول على التصاريح الأمنية اللازمة للاطلاع على تقرير جونستون الكامل.
