– يحث الخبراء على توخي الحذر مع تصاعد موسم حرائق الغابات في أونتاريو وانتشارها غرب البلاد.
ومع استمرار اشتعال النيران عبر أجزاء من ألبرتا وبريتش كولومبيا ، يحث الخبراء على توخي الحذر في أونتاريو بينما يتصاعد موسم حرائق الغابات في المقاطعة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور إريك كينيدي ، الأستاذ المشارك في إدارة الكوارث والطوارئ في جامعة يورك : “لقد حالفنا الحظ لأننا لم نمر بموسم رهيب حتى الآن، وفي حين أن هناك احتمالًا بأن نشهد المزيد من نشاط الحرائق في وقت لاحق من هذا الموسم ، فقد تأثرنا بالفعل بحرائق الغابات بسبب الدخان من بريتش كولومبيا وألبيرتا”.
وأضاف: “يجب على الناس أن يتذكروا أن هذا الدخان يمكن أن يكون ضارًا حقًا بصحتك، ليس فقط المرضى، الجميع قد يتضرر حتى الحيوانات الأليفة”.
وأشار إلى شبكة المساعدة المتبادلة التي تم إنشاؤها في جميع أنحاء البلاد حيث يمكن إعادة توزيع الموارد من المقاطعات الأخرى حيث توجد حاجة ملحة.
ويمكن أن يأتي الدعم أيضًا من أطقم في الولايات المتحدة والمكسيك وأستراليا، حيث هناك ما يقرب من 200 من أفراد الطاقم من أونتاريو يساعدون في السيطرة على الحرائق في ألبرتا.
وبينما تحدث حرائق البراري كل عام ، هناك مخاوف من أن يؤدي تغير المناخ إلى زيادة عدم الاستقرار والشدة مع درجات حرارة أكثر دفئًا وجفافًا.
ومن جهته، قال جاستن بودور ، الأستاذ في كلية التغيير البيئي والحضري بجامعة يورك الذي أجرى أبحاثًا عن الغابات في أونتاريو والتأثيرات التي تسببها الحرائق: “علينا أن نأخذ تغير المناخ في الحسبان وإلا فإننا سنواجه المزيد، سيكون الأمر أشبه بكارثة”.
بشكل عام، يتسبب تغير المناخ في زيادة متوسط درجة الحرارة بشكل عام، كما أنه يسبب المزيد من أنماط الطقس التي لا يمكن التنبؤ بها.
قال كل من كينيدي وبودور إن هناك عوامل أخرى تسهم في زيادة المخاطر المرتبطة بحرائق الغابات، وعلى الناس القيام بدور أقوى في الوقاية أثناء تنقلهم في الطبيعة.
