– أعلنت حكومة دوج فورد رسميا عن تفكيك منطقة بيل، وهذا ما يعني استقلال ميسيساجا وبرامبتون وكاليدون بحلول عام 2025.
وقدم وزير الشؤون البلدية والإسكان ستيف كلارك التشريع، والذي أطلق عليه قانون Hazel McCallion في إشارة إلى عمدة ميسيساجا الراحلة، والتي بدأت معركة استقلال مدينتها منذ عشرات السنوات.
يمكّن مشروع القانون الحكومة من إنشاء مجلس انتقالي للمساعدة في “ضمان أن تكون العملية عادلة ومتوازنة”.
وسيتم إنشاء هذا المجلس في وقت ما من هذا العام وسيتألف من خمسة أعضاء كحد أقصى يعينهم وزير الشؤون البلدية والإسكان.
وقال المسؤولون إن هؤلاء الأعضاء سيكونون لديهم خبرة في العمل والحوكمة والتمويل ، وسيقدمون توصيات في صيف أو خريف عام 2024.
وبموجب التشريع الجديد ، إذا اتخذت المدن خلال العامين المقبلين قرارًا مخالفًا لما ينصح به المجلس الانتقالي ، فإن الوزير لديه القدرة على تجاوزه.
والتمويل هو أحد أكبر نقاط الخلاف بالنسبة لبرامبتون ، حيث قال العمدة باتريك براون، اليوم الخميس، إن مدينة ميسيساجا ستدين لهم بما لا يقل عن مليار دولار في البنية التحتية، حيث تساهم البلديات الثلاث في منطقة بيل بجزء كبير من عائداتها الضريبية تجاه المنطقة ككل.
توفر برامبتون ما يقرب من 40 في المائة من عائداتها الضريبية للمنطقة بينما تساهم ميسيسوجا بنسبة 45 في المائة.
وتُستخدم هذه الأموال للمساعدة في دفع تكاليف الخدمات الأساسية المشتركة مثل الشرطة ومعالجة المياه والطرق وجمع القمامة ودعم الإسكان.
بمجرد أن تصبح المدن الثلاث مستقلة ، فمن المرجح أن تعتمد هذه الخدمات على البلديات فقط، وأكد مسؤولون الخميس أنهم يتوقعون استمرار الخدمات المحلية دون انقطاع خلال الفترة الانتقالية.
ويقول المسؤولون إنه يمكن اقتراح تشريعات أخرى في خريف عام 2024 “لمعالجة أي مسائل إعادة هيكلة معلقة”.
ولطالما دعت عمدة ميسيستجا ، بوني كرومبي ، إلى الانفصال عن منطقة بيل ، مما يشير إلى أن المدينة قد تجاوزت نظيراتها وستوفر الإيرادات التي تشتد الحاجة إليها من خلال الوقوف على قدميها.
وقد اقترحت أن هذه الخطوة يمكن أن توفر على دافعي الضرائب في مدينتها حوالي مليار دولار على مدى العقد المقبل.
