RCIتاريخ النشر: 01:12جعلت برودة الطقس خلال الأيام الماضية في الشرق الكندي، ومن ضمنه مقاطعة كيبيك، الحياة صعبة للمنتجين الزراعيين.ففي ويدون، في منطقة إستري في جنوب كيبيك، أتلف الصقيع مزروعات كثيرة، من بينها محصول كامل من الهليون يخص مارك أنطوان بروفانشيه.
خسر هذا المزارع 900 كيلوغرام من الهليون الذي تجمّد بعد هبوط الحرارة إلى 5 درجات مئوية تحت الصفر ليل الأربعاء الخميس.
وفي مقابلة مع ، يقدّر بروفانشيه خسارته بـ10.000 دولار.
الصقيع أتلف حقل الهليون العائد لمارك أنطوان بروفانشيه.الصورة: Facebook / Marc-Antoine Provencherمزارعو العنب يعانون أيضاًفي كرم ’’لا هالت دي بيلران‘‘ (’’استراحة الحجّاج‘‘ La Halte des Pèlerins) في شيربروك، في منطقة إستري أيضاً، يجهد العمال لتدفئة الكروم والحد من الأضرار.
’’فترة نومي تُحسب بالدقائق‘‘، يقول ماركو كوربان، صاحب الكرم.
والوضع مشابه في ’’كرم بيك بوا‘‘ (Vignoble du PicBois) في بريغهام، في المنطقة نفسها، حيث يصف الكرّامون الليلة الماضية بأنها كانت جحيماً.
فقد أشعلوا النار في أطراف صفوف الكروم على أمل تدفئة البراعم وكانوا يسهرون طوال الليالي.
أحرقوا حوالي 30 حزمة خشب وطنيْن من التبن فى الحقول خلال الأيام القليلة الماضية. وحزمة الخشب (la corde de bois) تساوي 128 قدماً مكعباً، أي 3,63 أمتار مكعبة.
’’هناك أضرار في كافة أصناف العنب المبكر التي لدينا. هناك عدة براعم تالفة في كل دالية عنب. من المؤكد أنّ الإنتاج سيكون أقل جودة مما كنا نأمله‘‘، يقول صاحب الكرم، دافيد بولندر.
(نقلاً عن موقع ، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)
برودة الطقس أتلفت محاصيل عدة في شرق كندا
