– بعد شهر من سرقة ما قيمته 20 مليون دولار من الذهب في عملية سرقة في مطار تورونتو بيرسون، قال محقق سابق في شرطة الخيالة الكندية الملكية الكندية، أنه يملك نظرية توضح لماذا التزمت السلطات الصمت منذ إعلان السرقة.
وبالعودة إلى أبريل السابق، أعلنت شرطة بيل خلال مؤتمر صحفي عن سرقة حاوية فيها أشياء عالية القيمة وسبائك ذهبية تقدر قيمتها بـ20 مليون دولار في ظروف غامضة من منشأة شحن بعد أن تم تفريغها من طائرة.
وكانت هذه هي المرة الوحيدة التي تقدم فيها الشرطة علنًا معلومات حول السرقة، ولم يتم الإفراج عن أي تفاصيل بشأن المشتبه بهم.
وقال بروس بيت باين ، محقق الجرائم الكبرى المتقاعد في شرطة الخيالة الكندية الملكية : “تخميني وحسب خبرتي أنه لديهم بعض المعلومات الجيدة ويعملون عليها، لكن من المهم أن نتذكر، أنه بعد مرور شهر لا يزال الوقت مبكرا عن المطالبة بالكشف عن التفاصيل واضحة”.
وقال مصدر مطلع على التحقيق إن الذهب المسروق تم تفريغه من طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الكندية وتم التعامل معه من قبل موظفيها عندما اختفى في 17 أبريل.
ووصلت الطائرة إلى تورونتو من زيورخ على متن رحلة طيران كندا 881، و يوضح موقع التتبع FlightRadar24 أن الرحلة ، التي تشغلها طائرة بوينج 777 ، غادرت زيورخ في الساعة 1:53 مساءً بالتوقيت المحلي ، وصلت تورنتو في الساعة 4:05 مساءً ، وتوقفت عند بوابة تقع في المبنى رقم 1.
وقالت الشرطة إن الشحنة تم تفريغها ونقلها إلى مكان منفصل حيث تم الإبلاغ عن فقدها بعد ذلك بوقت قصير.
وقالت شركة الأمن والحماية الخاصة برينكس بعد السرقة إنها مسؤولة عن تنسيق الشحنة.
وفي هذا الصدد، يوضح بيت باين إن الشرطة لديها استراتيجية دقيقة عندما تنشر معلومات حول القضايا الجارية ، ولا يعني عدم وجود معلومات جديدة أنها ليست لديها أدلة ، وقال إن نشر المعلومات يجب أن يكون مفيدًا للتحقيق أو السلامة العامة.
وقال أيضا إن عدم وجود اعتقالات أو نشر معلومات مشبوهة ليس مفاجأة مع تحقيق بهذا الحجم.
وصرح بهذا الصدد: “أول ما تفعله الشرطة هو البحث في جميع الأشخاص الذين لديهم أي ارتباط بشركة الطيران وصناعة الطيران والمطار، سوف يقومون باستبعاد المشتبه بهم واحد تلو الآخر، من خلال إجراء تحقيق ومقابلات وهذا يستغرق وقتا طويلا”.
وقال إن الشرطة ستبحث بعناية شديدة لمعرفة ما إذا كان هناك أي انحراف في الإجراءات عند تفريغ وتخزين الذهب في تورنتو بيرسون.
ويعتقد بيت أن السرقة قد نفذها شخص إما كان يعمل في الداخل أو يعرف شخصًا على دراية بالذهب.
وقال: “ليس من المنطقي الاعتقاد بأنه السرقة كانت تخمين وصدفة، من سرقها يعرف كل شيء وحضر نفسه جيدا”.
وأشار بيت باين إنه يعتقد أن الشرطة على الأرجح لا تنشر معلومات جديدة لأن لديهم أدلة جيدة، ولكنه قد يتغير رأيه في ذلك مع استمرار التحقيق.
وقال “بعد ستة أشهر من الآن ، قد يكون لدي إجابة مختلفة إذا لم يفرجوا عن أي شيء بعد، سيكون الضغط والتساؤلات كبيرة، الجميع يريد أن يعرف الحقيقة”.
