الرئيسيةكندا اليومالاحتفاظ بالمهاجرين، المهمة الجديدة للوكالة المتعددة الثقافات في مونكتون

الاحتفاظ بالمهاجرين، المهمة الجديدة للوكالة المتعددة الثقافات في مونكتون



RCIتاريخ النشر: 00:22قامت منظمة غير حكومية ترحب منذ أكثر من 40 عاماً بالمهاجرين في مونكتون بتقييم مهمتها بهدف بذل المزيد من الجهود لتشجيعهم على البقاء في المنطقة. ومونكتون هي كبرى مدن مقاطعة نيو/نوفو برونزويك في شرق كندا.وغيّرت ’’الجمعية المتعددة الثقافات في منطقة مونكتون الكبرى‘‘ (MAGMA / AMGM) اسمها لتصبح ’’الوكالة المتعددة الثقافات في منطقة مونكتون الكبرى‘‘ فتعكس بشكل أفضل مهمتها المنقحة.
’’لن نكون مجرد وكالة إقامة، بل أيضاً وكالة احتفاظ. نودّ إذَنْ العملَ من أجل الأشخاص الذين سيبقون هنا في المقاطعة‘‘، قالت رئيسة مجلس إدارة الوكالة، لمياء شامي.
بات للوكالة مكوّن للبحث عن البيانات لمعرفة المزيد، تقول شامي، ’’لأنّ لدينا في العادة الكثير من القادمين الجدد، لكن ليس لدينا متابعة بشأن من بقي منهم ومن غادر‘‘.

نحن في مرحلة يأتي فيها الكثير من المهاجرين والكثير من اللاجئين، وقد حان الوقت لوضع خطة للاحتفاظ بالأشخاص الذين يأتون إلى هنا.نقلا عن لمياء شامي، رئيسة مجلس إدارة ’’الوكالة المتعددة الثقافات في منطقة مونكتون الكبرى‘‘
والوكالة لا تستطيع القيام بكلّ ذلك بمفردها وهي بحاجة إلى دعم جميع المعنيين بالموضوع، لا سيما إلى الدعم المالي من الحكومات، تقول شامي.
قدّمت ’’الوكالة المتعددة الثقافات في منطقة مونكتون الكبرى‘‘ استراتيجيتها الجديدة يوم الاثنين في وسط مونكتون.الصورة: Radio-Canada / Océane Doucetمساعدة لطالبي اللجوءتدعم حكومة نيو/نوفو برونزويك الوكالة مالياً من أجل مساعدة 242 طالب لجوء استقبلتهم المقاطعة مؤخراً بعد أن دخلوا إلى كندا عبر طريق روكسهام عند الحدود بين مقاطعة كيبيك وولاية نيويورك الأميركية.
الأسبوع الماضي كان 166 من بين هؤلاء لا يزالون يقيمون في غرف فندقية محجوزة لهم في المقاطعة، 112 من بينهم في مونكتون.
الموارد المتوفرة حالياً ليست كافية لمساعدة جميع هؤلاء الأشخاص، وفقاً لمدير استراتيجية الوكالة، رون غوديه.
رون غوديه، مدير استراتيجية ’’الوكالة المتعددة الثقافات في منطقة مونكتون الكبرى‘‘.الصورة: Radio-Canada / Océane Doucet’’نقوم بما نستطيع. نعمل مع كافة مستويات الحُكم ومع المجتمع المحلي. هل لدينا موارد ملائمة؟ على الأرجح لا‘‘، يقول غوديه.
وتقدّم الوكالة المشورة القانونية لهؤلاء الأشخاص لمساعدتهم على إكمال طلب اللجوء الخاص بهم بالشكل الصحيح. وتساعدهم في الحصول على عمل وعلى رعاية طبية وفي تسجيل أطفالهم في المدرسة.
ويريد غوديه أيضاً دعماً مالياً أفضل للوكالة حتى تتمكن من مساعدة كافة فئات اللاجئين الذين يصلون إلى المقاطعة، وليس فقط أولئك الذين يطلبون الإقامة الدائمة.
(نقلاً عن موقع ، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

Most Popular

Recent Comments