– اعترف وزير السلامة العامة ماركو مينديسينو بأنه قد يكون هناك المزيد من مراكز الشرطة الصينية في كندا المشتبه بها في التجسس، رغم إغلاقها جميعا في الشهر الماضي.
ويؤكد مينديسينو أن شرطة الخيالة الملكية الكندية ستغلق أي مواقع جديدة إذا كانت موجودة.
وقالت منظمة حماية حقوق الإنسان الإسبانية في الخريف الماضي إنها حددت أكثر من 100 من مراكز الشرطة الصينية في العديد من البلدان ، بما في ذلك كندا.
وأشارت المنظمة أن هذه المراكز تعمل على التجسس على المنشقين الصينيين في كندا والخارج وجمع المعلومات حول معارضي النظام في بكين ، تحت ستار توفير الموارد للشعب الصيني الذي يعيش في الخارج.
ونفت الصين أن تكون المحطات متورطة في أي تدخل أجنبي.
وكانت هناك تقارير في وقت سابق من هذا الشهر أن مجموعتين من المجتمع المحلي في منطقة مونتريال ، قيد التحقيق بزعم استضافة ما يسمى بمراكز الشرطة ، لا تزال تعمل بشكل طبيعي.
أفادت وكالة الصحافة الكندية أن المجموعتين المعنيتين – Service a la Famille Chinoise du Grand Montreal ، ومقرها في حي Chinatown بالمدينة ، ومركز Sino-Quebec de la Rive-Sud ، في ضاحية مونتريال في بروسارد.
ورداً على أسئلة حول الجدول الزمني للمحطات التي تم إغلاقها ، وما إذا كانت لا تزال موجودة، قال مينديسينو أنه كان واضحًا للغاية، وإجراءات غلق المراكز كانت نهائية وسريعة.
وأضاف أن وظيفته هي التأكد من أن شرطة الخيالة الملكية الكندية لديها كل الموارد اللازمة للقيام بعملها.
وأشار وزير السلامة العامة إلى الآليات التي وضعتها حكومته لمكافحة التدخل الأجنبي في كندا ، بما في ذلك إنشاء لجنة الأمن القومي والاستخبارات للبرلمانيين ووكالة مراجعة الأمن القومي والاستخبارات ، وتعيين الحاكم العام السابق ديفيد جونستون لدراسة القضية.
