RCIتاريخ النشر: 13:37أعلنت الحكومة الفدرالية عن تمويل بقيمة 12 مليون دولار لدعم اندماج القادمين الجدد في بريتيش كولومبيا. وسيُعطى هذا المبلع لمؤسسة ’’ساكسيس‘‘ (S.U.C.C.E.S.S)، أكبر وكالة خدمات اجتماعية للقادمين الجدد في هذه المقاطعة الواقعة على ساحل المحيط الهادي والتي تحتفل بعيدها الخمسين هذا العام.
’’بفضل التمويل المُعلَن عنه اليوم، سنتمكن من مساعدة المزيد من القادمين الجدد الذين يستعدون للمجيء إلى كندا‘‘، قال أمس وزير التنمية الدولية الفدرالي هارجيت سجّان من مقر المؤسسة المذكورة في فانكوفر.
وأضاف أنّ موظفي ’’ساكسيس‘‘ يشكلون ’’أول تفاعل مع كندا للقادمين الجدد‘‘.
طلاب مهاجرون وأولياء أمورهم يحضرون جلسة توجيهية في مدرسة ثانوية في فانكوفر قبل بدء العام الدراسي.الصورة: ben nelms/cbc / Ben Nelmsوأشار الوزير سجّان، الهندي المولد، إلى أنه هو نفسه هاجر إلى كندا مع عائلته عندما كان طفلاً. وكان الدعم الذي تلقته العائلة مهماً لاجتياز ما يعتبره ’’حدثاً يغيّر الحياة ويتجاوز مجرد تغيير بلد‘‘.
وهذا يعني، حسب قوله، تبني حياة جديدة تماماً مع نصيبها من المخاطر.
بفضل برامج ما قبل الوصول التي تقدمها منظمات مثل ’’ساكسيس‘‘، يمكننا مساعدة القادمين الجدد في تحسين اندماجهم الاجتماعي وآفاقهم الاقتصادية من خلال ربطهم بالمعلومات والخدمات التي يحتاجون إليها.نقلا عن هارجيت سجّان، وزير التنمية الدولية الفدرالي
’’هذا شرف عظيم لنا‘‘، قالت رايان درو، مديرة برنامج الخدمات المتكاملة للقادمين الجدد لدى ’’ساكسيس‘‘.
نحن الوكالة الوحيدة في كندا التي تقدّم مجموعة كاملة من خدمات التوطين، قبل الوصول وخلاله وبعده.نقلا عن رايان درو، مديرة برنامج الخدمات المتكاملة للقادمين الجدد لدى ’’ساكسيس‘‘
صورة من الجو لوسط فانكوفر، كبرى مدن مقاطعة بريتيش كولومبيا.الصورة: Radio-Canada / ALEXANDRE LAMICوفقاً للوزير سجّان، سيعزّز هذا التمويل الفدرالي الخدمات عبر الإنترنت والخدمات بصورة شخصية للقادمين الجدد قبل وصولهم إلى كندا.
وأضاف أنّ التمويل الفدرالي سيتيح استمرار جلسات التوجيه الجماعي للمقيمين الدائمين الجدد ومواصلة تقديم دعم في مجال التوظيف، ومن ضمن ذلك البحث عن وظائف وورش العمل والاستشارات الفردية في مجال التوظيف والتواصل.
كما سيكون بوسع مؤسسة ’’ساكسيس‘‘، حسب الوزير سجّان، توسيع نطاق أنشطة الدعم التي توفرها عبر الإنترنت للاجئين الذين تم اختيارهم ليستقروا في كندا.
’’كندا فخورة جداً بتقاليدها كرائدة عالمية في إعادة التوطين والاندماج‘‘، ختم وزير التنمية الدولية الكندي.
(نقلاً عن موقع ، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)
