يحتفل العالم باليوم العالمي للتمريض الذي يوافق 12 مايو/أيار من كل عام ليمثل فرصة للتعريف بالإسهام القيّم للممرضات والممرضين في تقديم الرعاية الصحية والاحتفال بعملهم الجاد وتفانيهم والتزامهم بتحسين صحة الأفراد والمجتمعات في جميع أنحاء العالم.
ويأتي شعار الاحتفال لهذا العام “ممرضاتنا.. مستقبلنا”، ليؤكد الدور الحيوي الذي تؤديه الممرضات وكذلك الممرضون في تشكيل مستقبل الرعاية الصحية، كما يسلط الضوء على أهمية تبنّي سياسات تدعم مهنة التمريض وتحسّن النتائج الصحية للمرضى.
وفي هذا الصدد، تحتفي وزارة الصحة العامة القطرية بإسهام الممرضين داخل دولة قطر وفي أنحاء العالم.
وأكد الدكتور صالح علي المري مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية بوزارة الصحة العامة الدور المحوري للممرضات والممرضين في تقديم الرعاية الصحية العالية الجودة، مشيرا إلى تفانيهم في أداء واجباتهم المهنية والإنسانية وهو ما اتضح جليا خلال جائحة “كوفيد-19”.
وأضاف أن الجائحة سلطت الضوء على الدور الحاسم الذي تؤديه الممرضات وكذلك الممرضون في تقديم خدمات الرعاية الصحية.
المجلس الدولي للتمريض
ويحتفل المجلس الدولي للتمريض بهذه المناسبة سنويا، حيث يضم المجلس أكثر من 130 جمعية وطنية للممرضين والممرضات، تمثل 28 مليون ممرض وممرضة في جميع أنحاء العالم.
وقالت الدكتورة باميلا سيبريانو رئيسة المجلس الدولي للتمريض “إن شعار اليوم العالمي للتمريض هذا العام يحدد ما يريده المجلس الدولي للتمريض في المستقبل من أجل مواجهة التحديات الصحية العالمية وتحسين الصحة العالمية للجميع. نحن بحاجة إلى الاستفادة من دروس الجائحة وترجمتها إلى إجراءات للمستقبل، بما يضمن حماية أطقم التمريض واحترامهم وتقديرهم”.
وأضافت أنه مع إصدار تقرير حالة التمريض في العالم، الاتجاهات الإستراتيجية العالمية للتمريض والقبالة، الاستدامة والمحافظة لعام 2022 وما بعده، والعديد من المنشورات المهمة الأخرى، أظهر المجلس الدولي للتمريض والمنظمات الأخرى أدلة على أهمية التغيير مع الدعوة إلى العمل والاستثمارات في مجال التمريض.
ويحتفل باليوم العالمي للممرضات في جميع أنحاء العالم في 12 مايو/أيار، وهي ذكرى ولادة فلورنس نايتنجيل رائدة التمريض الحديث.
ويتطلع المجلس الدولي للتمريض وأعضاء جمعيات التمريض الوطنية التابعة له في جميع أنحاء العالم إلى الاحتفال بالممرضات والعمل معا لرسم الاتجاه المستقبلي للتمريض؛ من أجل تلبية الاحتياجات الجديدة في هذا المجال وأهداف التنمية المستدامة، والتغطية الصحية الشاملة، والصحة من أجل الجميع.
