– أدت درجات الحرارة المنخفضة وقليل من الأمطار إلى تخفيف حدة المعاناة لرجال الإطفاء الذين يستمرون في مكافحة حرائق الغابات التي تهدد المجتمعات في وسط شمال ألبرتا.
ولكن المسؤولين الإقليميين حذروا من أن هذا الأمر كان في بعض المناطق فقط، وأن البرق تسبب في بعض الحرائق الجديدة.
وقالت المقاطعة إنه حتى ظهر يوم الأحد ، كان هناك 108 حريقًا نشطًا ، وزاد عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى حوالي 30 ألف.
وأوضحت كريستي تاكر من Alberta Wildfire أنه هناك 31 من الحرائق تم تصنيفها على أنها خارجة عن السيطرة ، وبينما كانت الظروف الجوية تتحسن إلى حد ما في المناطق الجنوبية والوسطى ، بما في ذلك بعض الأمطار في أقصى الشمال مثل فوكس كريك ، لم تكن المناطق الواقعة في الشمال محظوظة.
وتم إعلان حالة الطوارئ على مستوى المقاطعة يوم السبت، وكان من المقرر أن تجري الحاكم دانييل سميث مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء جاستن ترودو يوم الاثنين لمناقشة المساعدة المحتملة من الحكومة الفيدرالية.
وفي سياق متصل، قال كيث لينز إنه حزم شاحنته بكل ما يمتلكه وانطلق بالسيارة من وادي درايتون مع زوجته وكلبه صباح الجمعة.
زطُلب من المدينة ، الواقعة على بعد حوالي 150 كيلومترًا جنوب غرب إدمونتون ، الإخلاء ليلة الخميس ، مما أثر على 7000 من السكان حيث اشتعلت حرائق الغابات في مكان قريب.
وصل الزوجان إلى إدمونتون صباح الأحد ، بعد نفاد أموالهما أثناء إقامتهما في فندق في أثاباسكا لمدة ليلتين.
وقال لينز ، وهو جالس خارج منشأة الإخلاء التي أقيمت في مركز إدمونتون إكسبو ، إنه لا يعرف ما إذا كان لديه منزل للعودة إليه.
وقال كولين بلير ، المدير التنفيذي لوكالة إدارة الطوارئ في ألبرتا ، إن تقارير الأضرار الدقيقة لم تكن متاحة لأن الظروف جعلت من الصعب الحصول عليها ، وقال إن التركيز الآن ينصب على سلامة الناس.
ومع ذلك ، كانت هناك تقارير عن تدمير مبان ، بما في ذلك 20 منزلاً ومركز شرطة ومتجرًا في بحيرة فوكس في شمال ألبرتا.
