– أعلنت ألبرتا حالة الطوارئ يوم السبت بسبب التهديد المتزايد لحرائق الغابات التي أجبرت أكثر من 24 ألف شخص على ترك منازلهم.
وقالت الحاكم دانييل سميث إن سلامة سكان ألبرتا أولوية ، وأن حالة الطوارئ تمنح الحكومة سلطة أكبر للوصول إلى أموال الطوارئ وحشد دعم إضافي.
وقالت سميث “هذه الخطوة من شأنها أن تسمح بالاستجابة الأسرع والأكثر فاعلية”.
وتم إجلاء أكثر من عشرة مجتمعات محلية ومناطق ريفية في الأيام الأخيرة، وقال مسؤولون إن 110 حرائق غابات مشتعلة في المقاطعة ، فيما اعتبر نحو 36 حريقًا خارج نطاق السيطرة حتى وقت متأخر من بعد ظهر يوم السبت.
ودمرت بعض المباني بما في ذلك 20 منزلا ومركزا للشرطة ومتجرا في بحيرة فوكس في شمال ألبرتا.
كما حذرت بلدية جاسبر في حديقة جاسبر الوطنية من أن حرائق الغابات المشتعلة في مقاطعة يلوهيد قد تتسبب في انقطاع التيار الكهربائي في المدينة.
وقال سميث إن أموال المقاطعة ستكون متاحة لمساعدة المتضررين وأن أوتاوا مستعدة لتقديم المساعدة.
وأكدت إن وزير السلامة العامة في ألبرتا مايك إليس تحدث مع وزير الاستعداد للطوارئ الفيدرالي بيل بلير وأن أوتاوا على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة إذا طلبت المقاطعة ذلك.
وظلت درجات الحرارة مرتفعة ، والرطوبة منخفضة مع توقعات بهبوب رياح قوية.
من جهته، قال كريستي تاكر ، مدير وحدة المعلومات في وحدة الإطفاء بألبيرتا: “نتطلع إلى مهلة قصيرة ، ربما في الأيام القليلة المقبلة ، مع ظهور طقس أكثر برودة في أنحاء المقاطعة ، مما قد يمنح رجال الإطفاء فرصة لالتقاط أنفاسهم”.
وأضاف تاكر أن ألبرتا استقبلت رجال إطفاء إضافيين يوم السبت من أونتاريو وكيبيك.
