الرئيسيةكندا اليومالشرطة الكندية استهدفت ’’مراكز شرطة‘‘ صينية سرية

الشرطة الكندية استهدفت ’’مراكز شرطة‘‘ صينية سرية



RCIتاريخ النشر: 16:19استهدفت الشرطة الملكية الكندية (الشرطة الفدرالية) مؤخراً مؤسسات يُشتبه في أنها ’’مراكز شرطة‘‘ صينية سرية على الأراضي الكندية.وجاء هذا التحرك في إطار التحقيقات التي تقوم بها الشرطة بشأن ’’أنشطة غير قانونية‘‘ محتملة.
وهذه المعلومات، التي كشفتها في البدء صحيفة ’’لو جورنال دو مونتريال‘‘ الكيبيكية، أكدّها لراديو كندا مصدر في مكتب وزير السلامة العامة الفدرالي، ماركو منديتشينو.
وقام محققو الشرطة الملكية الكندية بـ’’أنشطة تعطيل‘‘ في هذه المؤسسات الواقعة في مقاطعات كيبيك وأونتاريو وبريتيش كولومبيا. ولم تحدّد السلطات طبيعة هذه المناورات. وبحسب المصدر نفسه، لم يُقبض على أحد ولم توجَّه أيّ تهمة.
’’تجدر الإشارة إلى أنّ بعض الأنشطة التي تحقق فيها الشرطة الملكية الكندية حدثت في مواقع تُقدَّم، أو قُدِّمت، فيها خدمات مشروعة أُخرى للجالية الصينية الكندية‘‘، قالت متحدثة باسم الشرطة في رسالة بالبريد الإلكتروني.

تواصل الشرطة الملكية الكندية التحقيق بشأن أنشطة قمع عابرة للحدود، والمسؤولين عنها، لتضمن أنّ الكنديين من أصل صيني والكنديين الآخرين هم في مأمن من النفوذ الأجنبي.نقلا عن متحدثة باسم الشرطة الملكية الكندية
عضو مجلس العموم عن حزب المحافظين مايكل تشونغ يتحدث في مقابلة مع تلفزيون (أرشيف).الصورة: Radio-Canadaوتأتي هذه الأخبار فيما العلاقاتُ الصينية الكندية متوترة جداً. فأوتاوا تتهم بكين بمضاعفة أنشطة التدخل والترهيب في كندا.
وآخر الحالات التي كُشف عنها تتعلق بعضو مجلس العموم مايكل تشونغ، من حزب المحافظين. فجهاز الاستخبارات الأمنية الكندي (CSIS / SCRS) أجرى مؤخراً تحقيقاً حول دبلوماسي صيني مقيم في تورونتو يُزعم أنه سعى للضغط على النائب وعلى أفراد من عائلته يقيمون في هونغ كونغ.
وكان تصويت تشونغ لصالح قرار يدين معاملة بكين للإيغور في الصين وانتقاده العلني لهذه المعاملة ما أثار حفيظة السلطات الصينية.
والإيغور مسلمون من ذوي أصول توركية يقيمون في إقليم شينجيانغ (سنجان) في شمال غرب الصين واعترفت كندا رسمياً بتعرضهم لـ’’إبادة جماعية‘‘.
وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي أثناء مثولها أمس أمام لجنة الشؤون الخارجية التابعة لمجلس العموم.الصورة: La Presse canadienne / Sean Kilpatrickتقييم كندي وتهديد صينيويوم أمس لم تغلق وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي الباب أمام إمكانية طرد الدبلوماسي الصيني المعني من كندا. وكانت تجري تقييماً لـ’’العواقب التي قد نواجهها في حالة الطرد الدبلوماسي، لأنه ستكون هناك عواقب‘‘.
’’المصالح الاقتصادية والمصالح القنصلية ولكن أيضاً المصالح الدبلوماسية ستتأثر‘‘، أضافت الوزيرة جولي.
وتلقت جولي دعم رئيس حكومتها اليوم. فقد كرّر جوستان ترودو القول، على هامش مؤتمر في أوتاوا لحزبه الليبرالي، بأنّ طرد الدبلوماسي الصيني ليس ’’أمراً يسيراً‘‘.

يمكنني أن أؤكد لكم أنّ الوزيرة (جولي) تبحث بالتفصيل الخيارات والمبررات وتفكر في العواقب المحتملة. لكننا سنتصرف بالشكل الصحيح ولديّ ثقة في الوزيرة.نقلا عن جوستان ترودو، رئيس الحكومة الكندية
من جهتها نفت الصين بشدة المزاعم الموجَّهة ضدها مهددةً كندا في الوقت نفسه بالانتقام.
’’تحثّ الصين كندا على وقف هذه المهزلة السياسية فوراً‘‘، قالت السفارة الصينية في أوتاوا في بيان، مضيفةً أنه ’’إذا استمرت استفزازات كندا، فإنّ الصين سترد عليها بحزم حتى النهاية‘‘.
(نقلاً عن موقع ، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

Most Popular

Recent Comments