الرئيسيةكندا اليومإطلاق سجل لتعزيز تنقل الأطباء في المقاطعات الأطلسية

إطلاق سجل لتعزيز تنقل الأطباء في المقاطعات الأطلسية



RCIتاريخ النشر: 20:31أطلقت مقاطعات كندا الأطلسية الأربع يوم أمس سجلاً للأطباء والجراحين يُعوَّل عليه لتسهيل تنقلهم هناك. فالأطباء المسجَّلون سيكونون قادرين على ممارسة مهنتهم في مختلف أنحاء هذه المقاطعات.تعتقد مايت ميزيير، من سكان جزيرة الأمير إدوارد، أنّ إطلاق سجل الأطباء للمقاطعات الأطلسية يمكن أن يساعد في تخفيف الضغط على نظام الرعاية الصحية في الجزيرة.
والجزيرة هي إحدى هذه المقاطعات كما أنها أصغر مقاطعات كندا مساحةً وبعدد السكان (نحو 174 ألف نسمة).

أقيم في الجزيرة منذ قرابة خمس سنوات، وللأسف ليس لديّ بعد طبيب أسرة. لذا، فإنّ هذا السجلّ أمر جيد.نقلا عن مايت ميزيير، مواطنة من سكان جزيرة الأمير إدوارد
وأقلقت مغادرةُ نحو عشرة أطباء الجزيرة العام الماضي هذه المرأة.
’’كان الأمر قد أخذ يبعث على القلق بعض الشيء! لذا، خبر إنشاء هذا السجل لمقاطعات الأطلسي (…) هو أمر مطمئن إلى حدّ ما‘‘، تقول مايت ميزيير.
مايت ميزيير ترتدي قبعة بألوان العلم الأكادي.الصورة: Gracieuseté de Maïte Mézierreوتقيم ميزيير في منطقة ميسكوش في غرب الجزيرة. ولكي تحصل على الرعاية الصحية تذهب إلى سامرسايد على مسافة نحو عشرة كيلومترات شرقاً، أو إلى إيفانجيلين على بعد نحو 20 كيلومتراً غرباً.
وخلال فصل الشتاء الأخير أعلن اثنان من المتخصصين في الطب الباطني يعملان في مستشفى سامرسايد وطبيبُ أسرة من المدينة نفسها أنهم سيغادرون الشبكة الصحية للجزيرة.
وسيتم أيضاً إغلاق المركز الصحي في منطقة إيفانجلين طوال شهر أيار (مايو) بسبب نقص في الموظفين.
’’صحيح أننا نسمع كثيراً عن أنّ خدمات الطوارئ مغلقة هنا وهناك. وهذا يحد من الخدمات ويزيد من الزحمة في المراكز الصحية الأُخرى في سائر المناطق‘‘، تشرح ميزيير.
الرئيس المشارك لشبكة الصحة الفرنكوفونية في جزيرة الأمير إدوارد، كلود بلاكيير (أرشيف).الصورة: Radio-Canadaوتنتمي ميزيير إلى الأقلية الناطقة بالفرنسية في مقاطعات الأطلسي والذين يُعرفون بالأكاديين ويقيمون في معظمهم في مقاطعة نيو/نوفو برونزويك حيث يشكلون ثلث السكان تقريباً.
ويأمل الرئيس المشارك لشبكة الصحة الفرنكوفونية في الجزيرة، كلود بلاكيير، في أن يتيح هذا السجلّ الجديد للأطباء والجراحين زيادة الخدمات الطبية باللغة الفرنسية في الجزيرة.
إنها علامة جيدة لتحسين الخدمات باللغة الفرنسية في الجزيرة، خاصة مع أطباء نوفو/نيو برونزويك، لأنّ الكثيرين منهم يتحدثون الفرنسية.نقلا عن Auteur
كلود بلاكيير، الرئيس المشارك لشبكة الصحة الفرنكوفونية في جزيرة الأمير إدوارد
ويعتقد بلاكيير أنّ جزيرة الأمير إدوارد تملك كلّ عوامل الجذب ليأتي الأطباء إليها للعمل. لكنه لا يخفي خشيته من أن تجذب المراكز الحضرية الكبيرة الأطباء على حساب المدن والبلدات الصغيرة.
(نقلاً عن موقع ، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

Most Popular

Recent Comments