– من الواضح كندا قد لا تدفع الأموال مباشرة إلى النظام الملكي، ولكن العلاقة بين كندا والعائلة الملكية البريطانية قد تكلف دافعي الضرائب أكثر من 58.7 مليون دولار سنويًا.
وحسب بيانات الرابطة الملكية الكندية ، التي حسبت الرقم للسنة المالية 2019-2020 بناءً على تكاليف مثل صيانة المباني التاريخية ، وإدارة مكتب الحاكم العام ، وتغطية النفقات المتعلقة بالسفر لزيارة أفراد العائلة المالكة مثل الأمن للأمير هاري وزوجته ميغان ميركل، يبلغ المجموع 1.55 دولارًا لكل كندي.
وطبعا لا يشمل مبلغ 58.7 مليون دولار التكاليف الأخرى، مثل زيارة الأمير تشارلز لكندا التي استمرت ثلاثة أيام في مايو 2022 ، والتي بلغ مجموعها 1.4 مليون دولار على الأقل أو أكثر.
في عام 2022 ، أنفقت الحكومة الكندية أيضًا ما يقرب من 400000 دولار على غرف الفنادق أثناء جنازة الملكة إليزابيث الثانية ؛ وهو رقم شمل جناحًا فاخرًا يطل على النهر بقيمة 6000 دولار في الليلة لرئيس الوزراء جاستن ترودو وزوجته.
ودفعت الحاكمة العامة ماري سيمون ، وهي ممثلة الملك في كندا ، فاتورة تموين بأكثر من 80 ألف دولار مع حاشيتها خلال رحلة مارس 2022 إلى الشرق الأوسط التي قيل إنها كلفت أكثر من 1.3 مليون دولار.
وكانات أول رحلة خارجية رسمية لسيمون إلى معرض الكتاب الألماني في أكتوبر 2021 قد كلفت دافعي الضرائب أكثر من 700 ألف دولار.
يجدر بالإشارة أن التكلفة الحقيقية للنظام الملكي قد يكون من المستحيل حسابها بالكامل.
