– قالت باسكال فورنييه، الرئيسة التنفيذية السابقة لمؤسسة بيير إليوت ترودو إنها استقالت من هذا المنصب في وقت سابق من هذا الشهر بسبب انهيار الثقة في مجلس إدارة المنظمة، بعد ظهور قضية تلقي التبرعات من الصين.
وأوضحت أثناء شهادتها أمام لجنة الأخلاقيات البرلمانية التي تقوم بالتدقيق الجنائي المستقل للتبرعات التي قدمها رجال الأعمال الصينيون إلى المنظمة.
في بيان صدر بعد شهادة فورنييه ، قالت المؤسسة إنها تعارض بشدة روايتها للأحداث وتبحث عن فرصة لجدولة شهادتها الخاصة في الطعن.
وأعلنت فورنييه وثمانية أعضاء آخرين في مجلس الإدارة استقالتهم في بيان عام 11 أبريل بعد الجدل الذي ظهر حول تبرعات من الملياردير الصيني تشانغ بين ورجل الأعمال الصيني الآخر ، نيو جينشنغ ، والتي بلغت قيمتها الإجمالية 140 ألف دولار في عام 2017.
وجاء هذا بعد تقارير نشرتها صحيفة The Globe and Mail ، حول التدخل الصيني في الانتخابات الكندية، وسلط هذا الأمر الضوء على عدة قضايا وملفات مرتبطة أبرزها التبرعات الصينية لمؤسسة بيير ترودو.
وأخبرت فورنييه لجنة الأخلاقيات بمجلس العموم يوم الجمعة أن التقرير دفعها إلى مراجعة رسائل البريد الإلكتروني قبل توليها منصب الرئيس التنفيذي.
وقالت إنها اكتشفت أن جمعية الصناعة الثقافية الصينية تتواصل مع موظفي المؤسسة بشأن حذف المعلومات الموجودة في إيصال ضريبة التبرع.
وبعد أن اكتشفت فورنييه إيصالين ضريبيين مختلفين مرتبطين بنفس الأموال ، قالت إنها سعت إلى فحص التفاصيل من قبل المحاسبين والمحامين.
وقالت إنها تريد أعضاء مجلس الإدارة الذين شاركوا في تعاملات المنظمة وقت التبرعات أن يقدموا استقالتهم، وهو ما أثار التوتر والجدل في أوساط المنظمة.
“كان الأعضاء الآخرون يقولون ، ‘تنحى عن نفسك. قال فورنييه: نريد لجنة مستقلة ، وكان هذا هو قلب التوتر.
ونقلت صحيفة The Globe and Mail عن مصدر لم تذكر اسمه زعم أن الحكومة الصينية دبرت التبرعات على أمل التأثير على رئيس الوزراء جاستن ترودو.
من جهته، قال ترودو مرارًا وتكرارًا إنه لم يتعامل مع المؤسسة منذ حوالي 10 سنوات.
