– أعلنت الحكومة الفيدرالية عن تغييرات على ميثاق حقوق الركاب الكندي قبل أسبوع، و قد يتساءل المسافرون كيف يمكن للقوانين الجديد أن تساعدهم في الحصول على تعويضات أمام شرطات الطيران.
وقال وزير النقل عمر الغبرا إن الإجراءات الجديدة ستشدد العقوبات وتحد من الثغرات لضمان حقوق المسافرين أكثر.
وصرح بهذا الصدد : “هذا يعني أنه لن يكون هناك المزيد من الثغرات حيث يمكن لشركات الطيران أن تدعي حدوث خلل ناتج عن شيء خارج عن سيطرتها لسبب أمني في حين أنه ليس كذلك، ولن يكون على الراكب بعد الآن إثبات أنه يحق له الحصول على تعويض، وستكون الآن شركة الطيران التي ستحتاج إلى إثبات أنها ليست مضطرة لدفع ثمن ذلك”.
وتأتي القوانين الجديدة وسط تراكم هائل لشكاوى المسافرين بما في ذلك ازدحام المطار وفقدان الأمتعة وتعطل الرحلات.
ويحق للمسافر حاليًا الحصول على تعويض يتراوح بين 125 دولارًا و 1000 دولار عن التأخيرات التي تصل إلى ثلاث ساعات أو أكثر ، ما لم يكن الانقطاع ناتجًا عن أحداث خارجة عن سيطرة شركة الطيران.
وتتضمن هذه العوامل بشكل غامض الطقس والسلامة أو المشكلات الميكانيكية ، ويعتمد مبلغ التعويض على مدة التأخير وحجم الناقل.
وقال الغبرا إن شركات الطيران غالبًا ما تشير إلى أسباب خارجة عن إرادتها عندما تكون مسؤوليتها التأخير أو مشاكل الأمتعة.
وستزيد القوانين الجديدة الحد الأقصى للعقوبة على انتهاكات شركات الطيران إلى 250 ألف دولار ، وتحمل شركات الطيران على التكاليف التنظيمية للشكاوى.
وستفرض الأحكام الجديدة أيضًا مهلة 30 يومًا لشركات الطيران للرد على الشكاوى وتحديد قرار للعملاء.
وفقًا لموقع وكالة النقل الكندية على الويب ، ستنطبق اللوائح المقترحة على جميع الرحلات “من وإلى كندا وداخلها” ، بما في ذلك الرحلات المتصلة.
وتشمل التعديلات الأخرى جعل الطعام والماء خدمة إلزامية أثناء تعطل الرحلة ، وتحديد متطلبات استرداد التأخير في الأمتعة.
وأشار الغبرا أن وزارة النقل الكندية لديها حاليًا أكثر من 45000 شكوى متراكمة ، بمتوسط 18 شهرًا من وقت المراجعة لكل حالة.
