– يتواصل إضراب آلاف الموظفين الفيدراليين عبر أنحاء كندا، ما تسبب في توقف العديد من القطاعات والخدمات.
ويتساءل الكثيرون عن كيفية تأثير هذا الإضراب على طلبات التأشيرة وتجديد جوازات السفر والخدمات الأخرى التي يقدمها موظفي نقابة PSAC التي تمثل أكثر من 155 ألف موظف.
وقال وزير الهجرة شون فريزر إن التأثير قد يكون كبيرا، حيث صرح: “النطاق الكامل للاضطراب … سيجعل من الصعب التقييم الدقيق للجداول الزمنية أو التأخيرات التي قد يواجهها مقدم الطلب”.
وحسب الحكومة، تتأثر خدمات جوازات السفر بشكل كبير، حيث ستقوم دائرة الخدمات الكندية بمعالجة طلبات جوازات السفر أثناء الإضراب “في حالات الطوارئ والحالات الإنسانية”
ويتم تعريف هذه المواقف على النحو التالي:
جوازات السفر للأشخاص المعرضين لخطر المشاكل المالية
جوازات السفر للأشخاص الذين على السفر كمصدر للتوظيف وسيتعرض أمن دخلهم للخطر.
جوازات السفر الذين يتعين على أصحابها السفر لأسباب طبية ، أو كان لديهم وفاة أو مرض في الأسرة.
جوازات السفر الذين تعتبر حالتهم عاجلة لأسباب إنسانية.
ومع ذلك ، فإن خدمات جوازات السفر للكنديين الذين يعيشون خارج البلاد تعتبر خدمة أساسية وستستمر خلال الإضراب ، حتى لو كانت العملية قد تشهد بعض التأخير ، كما تقول الحكومة.
وستتم إعادة جدولة جميع احتفالات المواطنة ، على الرغم من أن الموقع يقول إن بعض الطلبات العاجلة “لا تزال قيد المعالجة”.
وستتأخر الاتصالات مع مركز الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية عبر وسائل التواصل الاجتماعي ونموذج ويب IRCC ومراكز دعم العملاء.
وقد يتم إعادة جدولة المواعيد المتعلقة بالهجرة داخل كندا.
قال وارن كرياتيز ، المتخصص المعتمد في قانون الهجرة، أن هناك بالفعل تراكم معالجة الهجرة بسبب الوباء.
في الخريف الماضي ، أعلنت الحكومة الفيدرالية عن خطط لزيادة الهجرة بشكل كبير ، بهدف وصول 500 ألف شخص إلى كندا كل عام بحلول عام 2025.
وتوقعت الحكومة أن ترى 465 ألف وافد جديد في عام 2023 ، ارتفاعًا من 431645 في عام 2022.
