– يقول الخبراء إن قرار بنك كندا بالإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة قد يضع ضغوطا مالية على الملاك ويترك المستأجرين عرضة للخطر.
ومن المحتمل أن تؤثر نسبة الفائدة الثابتة والمرتفعة على بعض أصحاب العقارات الذين يمتلكون رهنًا عقاريًا متغيرًا على منازلهم ويمكن أن يدفعهم إلى بيعها، وهذا السيناريو سيؤثر على المستأجرين لأنهم يواجهون خطر البحث الرحيل والتعامل مع ارتفاع أسعار الإيجار وصعوبة إيجاد المكان المناسب.
وقال دافيل موريسون ، السمسار في Bosley Real Estate ، “كل شهر يمر مع الاحتفاظ بهذا السعر من الفائدة، سيكون هناك أصحاب العقارات الذين سيكافحون من أجل التمسك بممتلكاتهم المؤجرة”.
وأشار إلى أن أصحاب العقارات الاستثمارية الذين يعملون حاليًا بخسارة سيضطرون على الأرجح إلى البيع ، أو زيادة سعر الإيجار لمواكبة التكاليف.
وأضاف موريسون: “يتعين على معظم أصحاب العقارات البدء في رفع الأسعار لمواكبة التكاليف المرتفعة التي تأتي مع ارتفاع أسعار الفائدة، والتي لها بالطبع تأثير تدريجي في سوق الإيجار بشكل عام”.
من جهتها، قال دانيال فوش ، السمسار في RARE Real Estate، إن الملاك الذين يبيعون عقاراتهم بسبب الضغوط المالية زادوا بنسبة 300 في المائة على أساس سنوي في تورنتو.
وأضاف أن المستأجرين تحت رحمة الملاك إذا أجبروا على البيع، وقال إن هذا يترك المستأجر العادي في وضع صعب جدا للبحث عن شقق ومنازل أخرى قد تكلفه الكثير.
