– لا تزال قضية سرقة 20 مليون دولار من الذهب والمقتنيات الثمينة في مطار تورونتو بيرسون تصنع الحدث، ولكنه ليست المرة الأولى.
وقالت الشرطة يوم الإثنين ، إنه تم الإبلاغ عن سرقة ما قيمته 20 مليون دولار من الذهب وسلع أخرى ثمينة من منشأة شحن في تورنتو بيرسون.
وبعد مرور 48 ساعة لم يتم الكشف عن تفاصيل الحادثة بالفعل، ولم تتطرق الشرطة لأي معلومات رسمية.
ولم تذكر شرطة بيل الإقليمية أسماء أي مشتبه بهم وقالت إن هذا النوع من الأشياء نادر الحدوث.
ولكن تورنتو بيرسون كانت مسرحًا لسرقة مماثلة قبل 70 سنة، ولا يزال الغموض يلفها منذ ذلك الوقت.
وقال سكوت سيلبي ، المؤلف المشارك لكتاب “بلا عيوب: داخل أكبر سرقة ألماس في التاريخ” يوم الجمعة: “إنه أمر غريب حقًا، يبدو أن التاريخ يكرر نفسه وبطريقة غامضة”.
وقال سيلبي: “في عام 1952، تم نقل الذهب من المناجم في شمال أونتاريو إلى المصاهر في تورنتو ، وهناك حولوه إلى سبائك ذهب ذات جودة صناعية عيار 22 قيراطًا، وفي 24 سبتمبر 1952 ، في حوالي الساعة 4:45 مساءً ، تم رصد سيارة مدرعة من طراز برينكس تتجه مطار مالتون، ما يعرف حاليًا باسم تورنتو بيرسون، مع 10 صناديق مملوءة بالذهب”.
وتابع: “لقد كانت الإجراءات عادية، معلومات التسليم، التعامل مع عمال الشحن، والتوقيع على بيان الاستلام ، ثم تقديم نسخة من الإيصال”.
وقال أيضا: “بعد أربع ساعات من وضعها هناك، نقلوها بعد ذلك إلى طائرة والتي أقلعت إلى مونتريال، ولكن عندما هبطت كانت شحنة الذهب ناقصة، لقد كان لغزا، من المفترض أن يكون هناك 10 صناديق ، وكان هناك أربعة فقط، ستة صناديق – وزنها 848 رطلاً، اختفت”.
تم الإبلاغ عن سرقة ما قيمته 215000 دولار من الذهب ، ولكن مع الأخذ في الاعتبار التضخم اليوم ، فإن ذلك سيكلف حوالي 2.35 مليون دولار، ولم يتم استرداد الذهب أبدًا ، ولم يتم القبض على أي مشتبه به.
وكان البعض قد اتهم هوارد هالبيني ، الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 22 عامًا ، حيث قال سيلبي إنه كان صاحب الشحنة المسؤول عن نقل الذهب إلى الطائرة، ولكن لم يتم اثبات أي شيء.
