– دخل الآلاف من الموظفين الفيدراليين في إضراب مفتوح اعتبارا من اليوم الأربعاء، مع استمرار المفاوضات بين الحكومة الفيدرالية ونقابات العمال في كندا.
وجاء في بيان صحفي صدر في وقت متأخر من يوم الثلاثاء عن مجلس الخزانة في الأمانة العامة الكندية أن الحكومة ونقابة الخدمة العامة الكندية لا يزالان على خلاف عندما يتعلق الأمر بقضايا العقود الرئيسية لكلا الجانبين.
وتضم مجموعات التفاوض حوالي 155000 موظف حكومي ، بما في ذلك 35000 عامل في وكالة الضرائب الكندية.
ويتوقع إقامة مظاهرات واعتصام هذا الصباح في أكثر من 250 موقعًا ، حيث تصف النقابة الإضراب بأنه أحد أكبر الإضرابات في التاريخ الكندي.
وقال رئيس النقابة كريس أيلوارد خلال مؤتمر صحفي في أوتاوا ليلة الثلاثاء إنه على الرغم من هذه الخطوة ، لا يزال مسؤولو النقابات متفائلين والهدف هو الحصول على اتفاق مبدئي.
من المتوقع أن يخاطب عدد قليل من الوزراء الفيدراليين ، بمن فيهم منى فورتييه ، رئيسة مجلس الخزانة ، وسائل الإعلام في وقت لاحق اليوم ويقدمون تحديثًا حول كيفية سير المساومة.
وكانت الزيادات في الأجور على رأس أولوياتنا على الطاولة ، حيث ضغطت النقابة من أجل زيادات سنوية بنسبة 4.5 في المائة على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
ونظرًا لأن الإضراب يشمل ما يقرب من ثلث جميع الموظفين العموميين الفيدراليين ، فقد حذرت كل من النقابة والحكومة من الاضطرابات، وتضرر العديد من الخدمات خاصة تقديم الإقرارات الضريبية.
