– أظهر استطلاع جديد أن معظم الكنديين يشعرون أنهم أقل أمانًا الآن مما كانوا عليه قبل جائحة كورونا.
ويعتقد أغلب الكنديين أيضا أن الحكومات الإقليمية والفيدرالية تقوم بعمل سيئ في معالجة الجريمة وتعزيز السلامة العامة.
وكان الاستطلاع من طرف شبكة ليجر وجمعية الدراسات الكندية، وسأل المستطلعين كيف يقارن مستوى الجريمة والعنف في مجتمعاتهم اليوم بما كان عليه قبل أن يبدأ الوباء في أوائل عام 2020.
وقال 64 بالمائة أن مستويات الجريمة في منطقهم أصبح أسوأ مقارنة بفترة ما قبل الوباء.
وقال 25 بالمائة أن الوضع لم يتغير ، وقال 8 في المائة إنهم لا يعرفون، قال 2 في المائة فقط من الناس إن الوضع أفضل.
كانت النساء اللواتي يعشن في المناطق الحضرية أكثر عرضة للإبلاغ عن أن الأمور أسوأ اليوم.
في المقابل قال 72 في المائة من سكان بريتش كولومبيا أن الأمور أصبحت أسوأ، بينما كان الناس في كيبيك أقل احتمالًا لقول ذلك ، بنسبة 54 في المائة.
وقال أغلب المستطلعين أيضا أنهم قد شهدوا أو عرفوا شخص قد تعرض لسلسلة من المواقف الخطيرة والمهددة للسلامة، من السرقة والاعتداء إلى التخريب والشتائم.
كان النوع الأكثر شيوعًا من المواقف التي أبلغ عنها الأشخاص هو “السلوك العدواني” ، والذي حدده الاستطلاع على أنه إصدار تهديدات أو صراخ أو جعل شخص ما يخشى على سلامته.
من بين الذين شملهم الاستطلاع ، قال 20 في المائة إنهم تعرضوا لمثل هذا السلوك ، وقال 19 في المائة إنهم كانوا خائفين على سلامتهم مرة واحدة على الأقل في الأشهر الستة الماضية.
وقال خمسة في المائة من المجيبين إنهم كانوا ضحية لاعتداء جسدي ، وقال 5 في المائة إنهم كانوا هدفًا لجريمة كراهية ، بينما قال 20 في المائة إنهم يعرفون شخصًا تعرض للاعتداء ، وقال 17 في المائة إنهم يعرفون الضحية.
قال أكثر من نصف الذين شملهم الاستطلاع إنهم يعتقدون أن تطبيق القانون ومدينتهم أو بلديتهم يقومون بعمل جيد في معالجة مسألة السلامة العامة ، لكن 39 في المائة فقط قالوا الشيء نفسه عن حكومة مقاطعتهم ، و 33 في المائة فقط أعطوا الحكومة الفيدرالية درجة النجاح.
