– قال محمد الجندي، رئيس أن المسجد مونتريال الذي تعرض للتخريب يوم الأحد أثناء الصلاة، المشتبه به اقتحم المبنى وهو يصرخ “بعبارات معادية للإسلام”.
وقال الجمدي أن أحد الشبان قد تعرض للاعتداء اللفظي والتهديد خارج المدخل الرئيسي قبل أن يحطم المشتبه به الباب الزجاجي في المسجد الواقع في شارع سان دومينيك بوسط المدينة.
وقال الجندي ، رئيس أمن المسجد: “جاء المشتبه به من الخلف وكان يحمل بيده مجرفة معدنية”.
وأوضح أن ذلك حدث في حوالي الساعة 5 صباحًا حيث صلى حوالي 12 شخصًا في الداخل خلال شهر رمضان المبارك.
وقال الجندي إن المشتبه به ألقى الجرافة على الأرض وطارد الشاب وحاول ضربه بأداة أخرى، وتمكن الشاب من الدخول بأمان وإغلاق الباب.
وبعدها عثر المشتبه به على كتلة خرسانية وحطم الباب الزجاجي.
يُظهر مقطع فيديو للمراقبة نُشر على حساب تويتر Canadian Muslim Forum رجلاً يحطم الباب الزجاجي الأمامي للمسجد ، ويتجول بالداخل ويرمي ما يبدو أنه حجر على باب زجاجي آخر.
وكتب المنتدى على تويتر “الإرهاب المعاد للإسلام مستمر في أنحاء كندا”.
يقول الجندي إن الرجل هرب بعد أن واجهه عدة أشخاص بالداخل وأمروه بالمغادرة.
اعتقل ضباط شرطة مونتريال رجلا يبلغ من العمر 32 عامًا واتهموه بالإيذاء.
وقال جوندي أنه دما تلقى المكالمة في وقت مبكر من صباح يوم الأحد، “أول ما خطر بباله كان عام 2017”.
في 29 يناير 2017 ، قُتل ستة رجال وأصيب خمسة بجروح خطيرة بعد وقت قصير من صلاة العشاء في مسجد بمدينة كيبيك.
قال جوندي: “لقد اعتقدوا أن شخصًا ما كان قادمًا والكابوس قد تكرر مرة أخرى، لقد كانوا خائفين على حياتهم”.
وأضاف: “لم يخرج رجال الشرطة من سيارتهم للتحدث إلى الناس في الموقع”.
