تحتفل منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة الموافق السابع من أبريل/نيسان 2023 -وهو اليوم العالمي للصحة- بالذكرى الـ75 على إنشائها.
في عام 1948، اجتمعت بلدان العالم وأسست منظمة الصحة العالمية لتعزيز الصحة والحفاظ على سلامة العالم وخدمة الضعفاء، حتى يتمكن الجميع في كل مكان من بلوغ أعلى مستوى من الصحة والرفاه، وفقا لمنشور لمنظمة الصحة العالمية على موقعها الإلكتروني.
وقالت المنظمة إن الاحتفال بالذكرى السنوية الـ75 لتأسيسها يهيئ الفرصة لإلقاء نظرة إلى الوراء على النجاحات التي تحققت في مجال الصحة العامة، والتي حسّنت نوعية الحياة خلال العقود السبعة الماضية. وهو أيضا فرصة لتحفيز العمل على التصدي للتحديات الصحية التي نتعرض لها اليوم وتلك التي سنتعرض لها غدا.
بعض رسائل اليوم العالمي للصحة 2023
يتوخى مفهوم الصحة للجميع تمتع جميع الناس بصحة جيدة لكي يعيشوا حياة مُرضية في عالم ينعم بالسلام والازدهار والاستدامة.
الحق في الصحة حقٌ أساسي من حقوق الإنسان. ويجب أن يُتاح للجميع ما يحتاجون إليه من الخدمات الصحية متى وأينما احتاجوا إليها.
%30 من سكان العالم غير قادرين على الحصول على الخدمات الصحية الأساسية.
يواجه نحو ملياري شخص إنفاقا صحيا باهظا أو مُفقرا، مع وجود تفاوتات كبيرة تضر بأولئك الذين يعيشون في أشد البيئات ضعفا.
توفر التغطية الصحية الشاملة الحمايةَ المالية وفرص الحصول على خدمات أساسية جيدة، وتنتشل الناس من الفقر، وتعزز رفاه الأسر والمجتمعات، وتحمي من أزمات الصحة العامة، وتدفعنا نحو تحقيق #الصحة_للجميع (#HealthForAll).
لكي تصبح الصحة للجميع حقيقة واقعة، نحتاج إلى ما يلي: أفراد ومجتمعات محلية تُتاح لهم خدمات صحية عالية الجودة حتى يتسنى لهم الاعتناء بصحتهم وصحة أسرهم؛ وعاملون صحيون مهرة يقدمون رعاية جيدة تركز على الناس؛ وواضعو سياسات ملتزمون بالاستثمار في التغطية الصحية الشاملة.
تشير البيانات إلى أن النظُم الصحية التي يحركها نهج الرعاية الصحية الأولية هي أكثر السبل فعالية وأعلاها مردودية لجعل الخدمات التي تحقق الصحة والرفاه أقرب إلى الناس.
عرقل كوفيد-19 مسيرة جميع البلدان صوب تحقيق #الصحة_للجميع (#HealthForAll).
جائحة كوفيد-19 وغيرها من الطوارئ الصحية، والأزمات الإنسانية والمناخية المتداخلة، والقيود الاقتصادية، والحرب، كل هذه الأمور جعلت مسيرة جميع البلدان صوب تحقيق #الصحة_للجميع أكثر إلحاحا. وقد آن الأوان لكي يتخذ القادة إجراءات للوفاء بالتزاماتهم المتعلقة بالتغطية الصحية الشاملة ولكي يُخضِع المجتمع المدني القادةَ للمساءلة.
لا بد من تسريع عجلة التقدم إذا ما أريد تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة.
طالب بحقك في الحصول على ما تحتاج إليه من الخدمات الصحية.
هناك حاجة إلى نظُم صحية قوية لتنفيذ التغطية الصحية الشاملة والتأهب للطوارئ.
التغطية الصحية الشاملة خيار سياسي واجتماعي. ونحن بحاجة إلى قيادة سياسية قوية وإلى الطلب العام.
سيوجد خلال الفترة ما بين عامي 2023 و2030 عجز متوقع قدره 10 ملايين عامل صحي في جميع أنحاء العالم. وثمة حاجة إلى الاستثمار في التعليم وإيجاد فرص عمل للقطاع الصحي.
