– تجمع عشرات المحتجين أمام مكتب وزير السلامة العامة الكندي في تورونتو ماركو مينديسينو مطالبين بإنهاء معاهدة اللجوء بين كندا والولايات المتحدة بعد وفاة ثمانية أشخاص غرقا أثناء محاولتهم العبور إلى البلاد.
وكان اكتشاف جثث المهاجرين، بعد أقل من أسبوعين من تعديل اتفاقية الدولة الثالثة الآمنةSTCA ، مما يسمح لطالبي اللجوء بطلب اللجوء في أول بلد آمن يصلون إليه.
وقدم المتظاهرون التماسا إلى وزير السلامة العامة ماركو مينديسينو ، الذي تتولى وزارته مسؤولية حراسة الحدود والشرطة في كندا.
وقال سيد حسن ، المدير التنفيذي لتحالف العمال المهاجرين ، المجموعة التي نظمت الاحتجاج ، إن الالتماس يحتوي على آلاف التوقيعات التي تطالب بإنهاء STCA والمطالبة بوضع الإقامة الدائمة لجميع المهاجرين.
وأضاف حسن “الناس ما زالوا يموتون، الحرمان من الإقامة الدائمة أصبح حكماً بالإعدام في هذا البلد”.
ويهدف برنامج STCA ، الذي دخل حيز التنفيذ في عام 2004 ، إلى السيطرة على هجرة طالبي اللجوء، بموجب الاتفاقية الأصلية ، يُعاد طالبو اللجوء الذين يحاولون العبور من الولايات المتحدة إلى كندا أو العكس عند المعابر الحدودية الرسمية ويطلب منهم التقدم بطلب للحصول على اللجوء في أول دولة “آمنة” وصلوا إليها.
وعندما بدأ اللاجئون في الدخول إلى كندا من العبور غير الشرعي ، تعرض رئيس الوزراء جاستن ترودو لضغوط لتعديل الاتفاقية لتشمل كامل طول الحدود بين الولايات المتحدة وكندا.
ويقول النقاد إن هذه السياسة تفصل العائلات وتدفع المهاجرين لمحاولة عبور الحدود عبر طرق غير رسمية خطيرة.
وتوفي ثمانية أشخاص من عائلتين الأسبوع الماضي أثناء محاولتهم دخول الولايات المتحدة من كندا بالقارب عبر نهر سانت لورانس بالقرب من أكويساسني ، كيبيك.
وأكدت كندا والولايات المتحدة أن STCA لديها أفضل طريقة لإدارة أطول حدود برية في العالم.
