بعد أكثر من أربع سنوات من العيش في سجن مفتوح ، فإن 19 كنديًا محتجزين في شمال شرق سوريا في طريقهم للعودة إلى كندا ، حسبما أفادت مصادر لـ CTV News.
هذا و أخرج مسؤولون كنديون ست نساء وأطفالهن الـ 13 من مخيم الروج مساء الثلاثاء على أيدي مسؤولين كنديين ، بحسب ما أفاد أحد شهود العيان.
و الروج هي واحدة من عدة معسكرات وسجون تديرها القوات الكردية في المنطقة حيث يحتجز أكثر من 40 ألف من مقاتلي وأنصار داعش المشتبه بهم. و غالبية المعتقلين هم من الأطفال. في حين دعت الأمم المتحدة جميع الدول إلى إعادة رعاياها الأجانب منذ أكثر من عامين.
كما وفقًا لمصدر مطلع على الخطط ، فإن الكنديين متجهون إلى كالجاري وإدمونتون وتورنتو ومونتريال. لكن عدد الذين سيعودون إلى الوطن أصغر مما كان متوقعا.
و ليس من الواضح ما إذا كانت امرأة من كيبيك تبلغ من العمر 38 عامًا وأطفالها الستة من بين الكنديين الذين يغادرون المخيم، حيث تعيش في جزء آخر من المخيم بعيدًا عن معظم الكنديين الآخرين.
ففي الأسبوع الماضي ، أبلغت Global Affairs الفرنسية الكندية أن أطفالها مؤهلون للعودة إلى الوطن لكنها لن تستطيع مرافقتهم لأن تقييمها الأمني لم يكن مكتملًا.
و على الرغم من ذلك، وافقت المرأة ، التي تقول إنها كانت في المخيم منذ 2018 ، في البداية على السماح لأطفالها بمغادرة المخيم بدونها ، لكن وفقًا لمحاميها ، غيرت رأيها منذ ذلك الحين.
و في رسالة بالبريد الإلكتروني ليلة الثلاثاء ، كتبت لورانس جرينسبون أن “السيدة ج تريد إعادة أطفالها الستة إلى الوطن وأنها تريد العودة إلى المنزل في كيبيك معهم”.
كذلك أضافت جرينسبون في البريد الإلكتروني: “لقد طلبت من GAC اتخاذ الخطوات العاجلة اللازمة حتى تتمكن الام من العودة إلى المنزل مع أطفالها”.
و وصفت جرينسبون عدم قدرة GAC على إكمال التقييم في أربعة أشهر بأنه “لا يصدق”، حيث تلقت المرأة إخطارًا كتابيًا بأهليتها للتقييم في 24 نوفمبر 2022.
في ذلك الوقت ، اعترفت الشؤون العالمية بتدهور الظروف في مخيم الروج بما في ذلك التهديدات لسلامة السيدة ج وأطفالها ، وزيادة الخطر في المخيم بسبب نقل المتطرفين إلى المخيم وتدهور الظروف المعيشية التي أدت إلى تفشي الكوليرا.
و بقي في المخيم أربع أمهات أجنبيات وأطفالهن الكنديون العشرة. و على الرغم من المشكلات الصحية الخطيرة مع بعض الأطفال ، إلا أن الحكومة الفيدرالية لم تطرف عرض الإعادة إلى النساء غير الكنديات – فقط أطفالهن.
في غضون ذلك ، لا يزال مصير أربعة كنديين في طي النسيان، حيث استأنفت الحكومة الفيدرالية أمر محكمة بإعادتهم إلى الوطن. و عقدت جلسة الاستئناف الأسبوع الماضي ، لكن لم يتم اتخاذ أي قرار بعد.
