– توجه المئات من المتظاهرين أمام مكتب رئيس الوزراء جاستن ترودو، اليوم الأربعاء للمطالبة بإعادة فتح معبر روكسهام الحدودي جنوب مونتريال، والذي كان محور نقاش ساخن بسبب الهجرة غير الشرعية التي تصاعدت بشكل كبير في الأشهر الماضية.
ورفع المتظاهرون لافتات خارج مكتب ترودو للتنديد بالصفقة بين كندا والولايات المتحدة لإغلاق المعبر الحدودي غير الرسمي.
ويأتي هذا بعدما تم إغلاق الحدود رسميًا في الساعة 12:01 صباحًا يوم السبت.
ويقول المتظاهرون أن الإغلاق السريع وغير المتوقع للمعبر جعل طالبي اللجوء عالقين، وهذا ما يجعلهم يسلكون طرقا أكثر خطورة لدخول كندا على حد قولهم.
قال رايان فولكنر من منظمة التضامن عبر الحدود: “لا حاجة لإغلاق الحدود”، سيؤدي ذلك فقط إلى دفع الناس إلى مسارات هجرة أكثر خطورة، أخشى أن أرى شيئًا مشابهًا لما نراه في البحر الأبيض المتوسط حيث يضطر الناس فجأة إلى عبور القوارب للوصول إلى مكان آمن للاستقرار وطلب اللجوء”,
ونفذت كندا والولايات المتحدة تغييرات على اتفاقية الدولة الثالثة الآمنة في 25 مارس.
ويقول المجلس الكندي للاجئين إن هذا الأمر سيترك طالبي اللجوء عرضة لخطر الاحتجاز غير القانوني والاضطهاد والموت.
وتظهر بيانات وكالة خدمات الحدود الكندية منذ إغلاق المعابر غير القانونية في جميع أنحاء البلاد – اعتبارًا من 28 مارس ظهرًا – تمت معالجة 53 حالة، من بينها إعادة 27 طالبًا إلى الولايات المتحدة والموافقة على 26 مؤهلاً لتقديم طلب لجوء في كندا.
