– كشف استطلاع جديد للرأي من Ipsos أنه مع استعداد الحكومة الفيدرالية للإفراج عن ميزانيتها لعام 2023 هذا الأسبوع ، فإن التضخم والضرائب على رأس أولويات العديد من الكنديين.
ويريد 43 في المائة من الكنديين أن تستهدف الميزانية القادمة معالجة ارتفاع الأسعار والتضخم.
وعلى الرغم من أن معدل التضخم السنوي قد تراجع في الأشهر الأخيرة ، إلا أن أسعار البقالة لا تزال تؤرق الكنديين بشكل كبير.
وتعهدت كريستيا فريلاند ، وزيرة المالية ونائبة رئيس الوزراء، بأن تشمل ميزانية 2023 دعمًا لمساعدة الكنديين ذوي الدخل المنخفض بشكل خاص.
وتعتبر التكاليف المرتفعة أيضًا مصدر قلق خاص للكنديين الأصغر سنًا ، حيث يدرجها ما يقرب من نصف أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و 54 عامًا على رأس أولوياتهم.
وقال 37 في المائة إنهم يريدون من الحكومة تخفيض الضرائب ، و 22 في المائة يطالبون بضرائب أعلى على الأثرياء.
كانت هناك دعوات متزايدة في كندا وحول العالم لفرض ضرائب على “فاحشي الثراء” مع تزايد عدم المساواة في الثروة.
وتضمنت ميزانية الحكومة الليبرالية لعام 2022 ضريبة إضافية مقترحة بنسبة 1.5 في المائة على أرباح البنوك التي تزيد عن 100 مليون دولار ، بالإضافة إلى رسوم لمرة واحدة بنسبة 15 في المائة على الدخل الذي يزيد عن مليار دولار للسنة الضريبية 2021.
وأظهر الاستطلاع أيضا أن الرعاية الصحية هي الأولوية الثالثة في الميزانية للكنديين ، حيث قال 35 في المائة إنهم يريدون من الحكومة الفيدرالية أن تستثمر أكثر في قطاع الصحة.
