أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء جاستن ترودو عن تحديثات بشأن عدد من القضايا العابرة للحدود ، بعد يوم من الاجتماعات في مبنى البرلمان.
في بيان مشترك ، أعلن الزعيمان عن خطط لزيادة تعزيز نوراد ، وتوسيع اتفاقية الدولة الثالثة الآمنة إلى موانئ دخول غير رسمية لمعالجة الهجرة غير النظامية.
كما وفقًا لمكتب ترودو ، قدمت كندا سلسلة من التزامات التمويل الجديدة ، بما في ذلك:
• 250 مليون دولار في قطاع أشباه الموصلات في كندا
• 420 مليون دولار لحماية واستعادة منطقة البحيرات العظمى
• 100 مليون دولار كمعدات إضافية ودعم للشرطة الوطنية الهايتية
• 7.3 مليار دولار في البنية التحتية لوصول طائرات F-35 المقاتلة ، من 38.6 مليار دولار من خطة نوراد للتحديث.
و جاء في بيان مشترك صدر: “إن شراكتنا الدائمة مبنية على التزام متبادل بالأمن المشترك والازدهار المشترك والقيم الديمقراطية المشتركة ، بما في ذلك أهمية مكافحة تغير المناخ والاحترام الصارم لحقوق الإنسان وسيادة القانون. و بصفتنا أقرب الأصدقاء والحلفاء ، نظل ملتزمين بتحسين الحياة للأشخاص على جانبي حدودنا المشتركة وبناء عالم أكثر حرية وإنصافًا وأمانًا وازدهارًا.”
هذا ووصل الرئيس الأمريكي إلى مبنى البرلمان صباح اليوم الجمعة وسط ضجة كبيرة و “الكثير مما يمكن الحديث عنه” خلال زيارته الرسمية الأولى لكندا منذ توليه منصبه.
و متأخرًا بحوالي ساعة عن الموعد المحدد ، قوبل بايدن بخلفية من الأعلام الأمريكية تصطف في الشارع مع إجراءات أمنية مشددة للغاية.
و تم الترحيب بالرئيس الأمريكي في ويست بلوك من قبل ممثلي مجلسي النواب والشيوخ وزعماء أحزاب المعارضة. وكان من بين الذين استقبلوه الزعيم المحافظ بيير بوليفير ، الذي عقد معه بايدن اجتماعاً منفصلاً في وقت لاحق.
ثم وقع بايدن على دفاتر الضيوف في مجلسي النواب والشيوخ ، قبل ان يتحرك بسرعة لعقد اجتماع ثنائي مع ترودو داخل مكتبه.
من جهته، قال بايدن ، الذي قدم ملاحظات موجزة للمجموعة الإعلامية المجمعة قبل إغلاق الأبواب لدردشة خاصة بهم ، لمدة 30 دقيقة تقريبًا ، إنه لأمر رائع أن تكون في كندا.
و اضاف إنه يخبر دائمًا زعماء العالم الآخرين كيف أن أمريكا محظوظة بوجود كندا في الشمال في وقت تواجه فيه العديد من التحديات الجيوسياسية ، وبينما يختلف البلدان من حين لآخر ، لا يوجد فرق عندما يتعلق الأمر بالقيم الديمقراطية التي يتشاركانها.
و تبع هذا الاجتماع اجتماع موسع مع وزراء الحكومة وأعضاء وفد بايدن.
و كان الحدث الرئيسي في زيارة بايدن هو خطابه أمام البرلمان ، مما جعله الرئيس الأمريكي التاسع الذي يلقي خطابًا أمام البرلمان ، وآخرها كان باراك أوباما في عام 2016.
و تحدث الرئيس الأمريكي إلى جمهور من أعضاء البرلمان وأعضاء مجلس الشيوخ وكبار الشخصيات وأصحاب المصلحة الرئيسيين الآخرين وأعضاء المجتمع.
كذلك حضرت كل من السيدة الأولى جيل بايدن وصوفي جريجوار ترودو الخطاب ، بعد أن أمضيا الصباح قبالة هيل في لقاء مع بكرات الأطفال الصغار للحديث عن الصحة العقلية في الرياضة وزيارة المعرض الوطني الكندي لحضور مأدبة غداء ولرؤية معرض يركز على النساء الكنديات.
و مع عدم وجود تحويلات مجدولة من مبنى البرلمان ، كان الكثيرون في أوتاوا ينتظرون لمعرفة ما إذا كان بايدن سيقوم بأي زيارات مرتجلة من شأنها أن تضعه في مكان عام مع الكنديين.
و لم يحدث هذا حتى الآن ، لكن العاصمة كانت في حالة تأهب قصوى ، مع وجود مكثف للشرطة ، وطائرات عسكرية في السماء ، وإغلاق طرق متداول في كل مرة يكون فيها موكب POTUS للخدمة السرية يتحرك.
