وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى كندا ، ويستيقظ ليوم كامل من الأحداث في العاصمة كجزء من زيارته الرسمية الأولى منذ توليه منصبه.
و إلى جانب رئيس الوزراء جاستن ترودو ، سيلتقي بايدن بكبار المسؤولين ويلقي كلمة أمام البرلمان في محاولة لإعادة تأكيد قوة العلاقة بين كندا والولايات المتحدة بعد سنوات عصيبة في ظل إدارة ترامب السابقة.
هذا بدأت الزيارة الليلية التي قام بها هو والسيدة الأولى جيل بايدن مساء الخميس بترحيب حار من وزراء الحكومة الكندية ومسؤولي الشؤون الخارجية ، تلاها اجتماع قصير مع الحاكمة الجنرال ماري سيمون وزوجها ويت فريزر.
ثم تناول أفراد عائلة بايدن عشاءًا حميمًا مع ترودو وصوفي جريجوار ترودو في منزلهم الريفي في Rideau.
و وفقًا للبيت الأبيض ، سيبدأ بايدن يومه بإيجازه اليومي ، قبل أن يشق طريقه إلى مبنى البرلمان. هناك ، سيتم الترحيب بالرئيس في ويست بلوك من قبل ممثلي مجلسي النواب والشيوخ وقادة أحزاب المعارضة ، قبل التوقيع على دفتر الزوار.
كذلك سيعقد POTUS اجتماعًا ثنائيًا مع Trudeau داخل مكتبه ، يليه اجتماع موسع مع وزراء الحكومة وأعضاء وفد بايدن.
و من المتوقع أن يحضر هذه المحادثات رفيعة المستوى من الحكومة الكندية: نائب رئيس الوزراء ووزيرة المالية كريستيا فريلاند ، ووزيرة الخارجية ميلاني جولي ، ووزير الابتكار والعلوم والصناعة فرانسوا فيليب شامبين ، التجارة الدولية وترويج الصادرات ، وزيرة الأعمال الصغيرة والتنمية الاقتصادية ماري نج ، ووزير الموارد الطبيعية جوناثان ويلكنسون ، ووزيرة الدفاع أنيتا أناند ، ووزير البيئة وتغير المناخ ستيفن جيلبولت.
و لم يتم التأكد بعد من المسؤولين الأمريكيين الذين سينضمون إلى هذا الاجتماع ، لكن حاشية بايدن في أوتاوا تضم أكثر من عشرة مسئولين ، من بينهم: وزير الخارجية أنطوني بلينكين ، ووزيرة الطاقة جينيفر جرانهولم ، ومساعد الرئيس لشؤون الأمن القومي جيك سوليفان ، ومستشارة الأمن الداخلي ليز شيروود راندال.
و سيكون الحدث الرئيسي لزيارة بايدن هو الثانية بعد الظهر، حيث سيتحدث الرئيس الأمريكي إلى جمهور من أعضاء البرلمان وأعضاء مجلس الشيوخ وكبار الشخصيات وأعضاء المجتمع. و سيكون بايدن هو تاسع رئيس أمريكي يلقي خطابًا أمام البرلمان ، وآخرها كان باراك أوباما في عام 2016.
كما من المتوقع أن يؤكد بايدن كيف أن الشراكة بين كندا والولايات المتحدة مفيدة للجانبين وتشجع التعاون المستمر في مواجهة التحديات الملحة. ففي المرة الأخيرة التي كان فيها في أوتاوا في مهمة رسمية ، كان ضيف الشرف في عشاء رسمي في ديسمبر 2016 – قبل أسابيع فقط من تولي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منصبه.
