– في استطلاع جديد أجرته جمعية المدارس في تورونتو شمل أكثر من 1000 مدير ومسؤول في مدارس تورونتو، أن العنف في المدارس قد ارتفع بشكل مقلق في الفترة الأخيرة.
وبالتحديد، وجد الاستطلاع الذي تم إجراؤه في يناير ، أن 74 في المائة من المديرين أبلغوا عن صعوبات في إدارة سلوك الطلاب بعد الوباء.
وقال 36 في المائة إلى أن العنف آخذ في الارتفاع في مدرستهم، بما في ذلك الشجار العنيف، والشتائم وفي بعض الحالات حيازة الأسلحة.
وأشار 90 في المائة أنهم يقضون الوقت الأكبر من أيامهم في التعامل مع القضايا المتعلقة بسلوكيات الطلاب ، أو التدخل في الأزمات ، أو رفاهية الطلاب.
ويأتي هذا في وقت كانت هناك سلسلة من حوادث العنف بالقرب من عدد من مدارس تورنتو في الأشهر الأخيرة ، بما في ذلك العديد من عمليات إطلاق النار والطعن.
تشمل بعض الحوادث الأكثر إثارة للقلق إطلاق النار الذي تسبب في مقتل مراهق خارج معهد Woburn Collegiate في أكتوبر ، وإطلاق النار من سيارة مارة في ساحة انتظار سيارات معهد Weston Collegiate في فبراير ، مما أدى إلى إصابة طالب في الصف العاشر بإصابات خطيرة.
وطعن شاب خارج مدرسة ساندلوود هايتس الثانوية في برامبتون قبل ثلاثة أسابيع فقط.
وجد الاستطلاع الذي تم إجراؤه نيابة عن TSAA أن ما يقرب من 90 في المائة من المستجيبين (89 في المائة) يشعرون أنهم لا يملكون الأدوات والتجهيز التام للحفاظ على سلامة المدرسة بمواردهم الحالية.
وفي هذا الخصوص، أشار حوالي ثلث المستجيبين فقط (34 في المائة) إلى أن مدارسهم لديها كاميرات أمنية تعمل بينما أشار 66 في المائة الباقون إلى وجود مشكلات في الكاميرات الموجودة ، ونقص الكاميرات عند الحاجة أو عدم وجود كاميرات على الإطلاق.
قال حوالي 28 في المائة من المستجيبين أيضًا أن هناك مشكلات تتعلق بالأبواب الخارجية ، بما في ذلك عدم قفلها بشكل صحيح.
