– شهدت المحكمة الفيدرالية الكندية مزيدًا من إجراءات الهجرة الجديدة في عام 2022 مقارنة بأي من السنوات الثلاثين الماضية.
وكشفت الأرقام أن 70 في المائة من قضايا المحكمة الفيدرالية كانت مرتبطة بالهجرة واللاجئين حتى أواخر عام 2022.
في المجموع ، شهدت المحكمة 13487 إجراء هجرة في عام 2022 ، ارتفاعًا من 9761 في عام 2021 و 6424 في عام 2020 ، وفقًا لمكتب رئيس المحكمة العليا بول كرامبتون.
ويقول المحامون الذين يعملون مع طلبات الهجرة إن الزيادة الكبيرة في الإجراءات في المحكمة الفيدرالية هي استجابة للتأخير والرفض في دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية IRCC.
وتملك IRCC ما يقرب من مليوني طلب متراكم ينتظر المعالجة، وهذا ما ترك الناس يعانون وهم ينتظرون لفترة طويلة.
ومع تقدم المزيد من القضايا والتعامل معها ، يتم أيضًا تسليم المزيد من حالات الرفض، و هؤلاء الأشخاص يرفعون قضاياهم إلى المحكمة الفيدرالية ردًا على ذلك.
من جهتها، قالت IRCC إنها اتخذت أكثر من 5.2 مليون قرار نهائي للمقيمين الدائمين والمقيمين المؤقتين والمواطنة في عام 2022 ، أي ما يقرب من ضعف ما تمكنت من تحقيقه في العام السابق.
ومع ذلك ، فإن أولئك الذين ينتظرون في كثير من الأحيان يمكن أن يشعروا بإحباط كبير بسبب عملية الهجرة.
على سبيل المثال، انتظرت لورا سيلفر ، المواطنة الكندية البعيدة عن زوجها في كوبا ، قرابة أربع سنوات حتى لجأت إلى المحكمة الفيدرالية.
وتمت الموافقة على رعاية زوجها في عام 2019 بعد التقديم في عام 2018 وكانت تأمل في أن تتم معالجة قضيتهم في غضون 11 شهرًا تقريبًا.
وطلب زوجها تقييمًا طبيًا قبل مجيئه إلى كندا ، لكن لم يكن بإمكانه الوصول إلى الخدمات القنصلية في هافانا بعد تقليص عدد العاملين في السفارة الكندية هناك بسبب مخاوف صحية.
وقالت: “أعلم أننا فاتنا الجنازات، فاتنا الاحتفالات، فاتنا جميع أعياد ميلادنا، فاتنا جميع الذكرى السنوية لزفافنا ، فقط في انتظار تنفيذ تلك الأوراق”.
ومنذ عام 1993 ، شهدت المحكمة 7388 دعوى جديدة في المتوسط سنويًا ، وفقًا للبيانات التي قدمها مكتب رئيس المحكمة العليا.
وصل عدد إجراءات الهجرة الجديدة إلى 5،313 في عام 2016 و 5،572 في عام 2017 ، أي أقل من نصف عدد الحالات الآن.
