عيّنت الحكومة الفيدرالية مايكل دوهيمي كمفوض مؤقت لشرطة الخيالة الملكية الكندية ، حيث يتولى هذا الدور مع استمرار البحث للعثور على بديل دائم لبريندا لوكي.
و سيكون أول يوم لـ Duheme غدًا ، حيث أن اليوم هو آخر يوم للوكي في الوظيفة.
هذا وأعلنت المفوضة الحالية الشهر الماضي أنها ستتقاعد بعد ما يقرب من 40 عاما من الخدمة في القوة ، فيما وصفته بأنه “قرار شخصي”.
و في بيان ، أعلن وزير السلامة العامة ماركو مينديسينو عن اختياره المؤقت ، بينما يتواصل البحث عن زعيم دائم.
في نفس الصدد، قال مينديسينو: “لدي ثقة كاملة في أن خبرته الواسعة في العمل الشرطي في جميع أنحاء البلاد وحول العالم قد أعدته جيدًا لقيادة قوة الشرطة الوطنية لدينا”.
و بينما أعلنت Lucki عن مغادرتها قبل شهر علنًا ، لا يزال Mendicino يعد بمزيد من التفاصيل حول عملية تحديد المفوض التالي “في الوقت المناسب”.
و كان دوهيمي مسؤولاً سابقًا عن برنامج الشرطة الفيدرالية التابع لشرطة الخيالة الملكية الكندية ، والذي يأخذ زمام المبادرة في تطبيق القوانين الفيدرالية ، وجمع المعلومات الاستخبارية الجنائية ، والتحقيق في مسائل الأمن القومي ، وتوفير الأمن للأحداث الكبرى .
كذلك أدلى بشهادته بجانب Lucki خلال لجنة طوارئ النظام العام (POEC) في أواخر العام الماضي ، حيث أخبر اللجنة أن مسؤوليته طوال احتجاجات “ قافلة الحرية ” كانت ضمان حصول Lucki على المعلومات الصحيحة لإطلاع نواب الوزراء وأعضاء مجلس الوزراء ، و تنسيق طلبات الموارد الإضافية.
و في الآونة الأخيرة ، خاطب دوهيمي النواب الذين يدرسون التدخل الأجنبي ، حيث قال إن قوة الشرطة الفيدرالية لم تتلق أي “معلومات استخباراتية قابلة للتنفيذ” من شأنها أن تؤدي إلى تحقيق فيما يتعلق بادعاءات تدخل بكين.
ايضا وفقًا لسيرته الذاتية في RCMP ، كان Duheme ضابط RCMP لأكثر من 34 عامًا. و من كيبيك ، بدأ حياته المهنية في الخدمة العامة في نوفا سكوتيا ، ولكنه خدم أيضًا في مهمة حفظ سلام في كوسوفو ، وكان ضابط حماية كبار الشخصيات ، وكان مديرًا سابقًا لخدمة الحماية البرلمانية.
و بعد توليه الدور مع احتفال قوة الشرطة الوطنية بالذكرى السنوية الـ 150 لتأسيسها ، يتولى دوهيمي زمام القيادة في وقت تثار فيه أسئلة جادة حول مستقبل شرطة الخيالة الملكية الكندية ، والعمل المستمر اللازم لمعالجة وإصلاح سنوات من القضايا النظامية.
