– تمكنت سارة جاما، مرشحة الحزب الوطني الديمقراطي في أونتاريو من الفوز بالانتخابات الفرعية في هاميلتون.
وجرت الانتخابات، يوم الخميس في مركز هاميلتون ، لتواصل جاما تأمين المقعد الذي شغلته زعيم الحزب السابقة في أونتاريو، أندريا هوروث.
وحصلت جاما على 56 في المائة من الأصوات، لتتفوق على المرشح الليبرالي ديردري بايك ، والمحافظ بيتر وايزنر ، والمرشحة عن حزب الخضر لوسيا إيانانتونو وستة مرشحين آخرين.
وتعتبر جاما هي المديرة التنفيذية والمؤسس المشارك لـ Disability Justice Network في أونتاريو، وشاركت في تأسيس عدة جمعيات.
ولكن جاما تواجه انتقادات من طرف عديد الأطراف، والتي اتهمتها بأنها “مدافعة راديكالية مناهضة لإسرائيل”.
ولكن قالت إن موقفها قائم على الدفاع عن حقوق الإنسان الفلسطينية ، وليس لها أي علاقة بمعاداة السامية كما يحاول البعض اتهامها.
كما تعرضت لانتقادات شديدة على الإنترنت هذا الأسبوع بسبب مقطع فيديو تم تداوله لها وهي تتحدث في تجمع حاشد ، يقال إنه في عام 2021، والتي تتهم شرطة هاميلتون باستهداف المنظمين الفلسطينيين.
وقالت في الفيديو “مرارًا وتكرارًا ، تحمي شرطة هاملتون النازية في مدينتنا” كما تحدثت عن إسرائيل قائلة : “نفس الأشخاص سيواصلون تمويل قتل الناس هنا ، محليًا وعالميًا”.
