اشارت نتائج استطلاعات الرأي الجديدة إلى أن الكنديين غير مبالين إلى حد كبير بالملك تشارلز الثالث ، ويعتقد أكثر من نصفهم أن تتويجه في 6 مايو هو الوقت المناسب للبلاد لإعادة النظر في علاقاتها مع النظام الملكي.
هذا و اشار الاستطلاع الذي أجرته شركة أبحاث السوق Leger يوم الثلاثاء على 1544 بالغًا إلى أن العديد من الكنديين يستقبلون صعود تشارلز إلى العرش باستهجان، حيث قال 12 في المائة فقط من المستطلعين أن هذه أخبار جيدة أن تشارلز أصبح الآن ملكًا ، مقارنة بـ 14 في المائة الذين قالوا إنها أخبار سيئة و 67 في المائة قالوا إنهم غير مبالين.
كما قال 13 في المائة فقط ممن شملهم الاستطلاع إنهم شعروا بارتباط شخصي بالنظام الملكي ، مقارنة بـ 81 في المائة لم يفعلوا ذلك.
ووجد الاستطلاع أن مستوى الارتباط بالنظام الملكي قد انخفض منذ الأيام التي أعقبت وفاة الملكة إليزابيث الثانية مباشرة في سبتمبر الماضي ، عندما قال 19 في المائة إنهم شعروا بالارتباط و 77 في المائة لم يفعلوا ذلك. كما ازدادت اللامبالاة تجاه تشارلز في نفس الفترة.
كذلك قال غالبية المستجيبين أن هذا هو الوقت المناسب لكندا لإعادة النظر في علاقاتها مع النظام الملكي ، مع 56 في المائة لصالح و 44 ضد.
و كانت المشاعر المناهضة للملكية أقوى ما تكون في كيبيك ، حيث قال 71 في المائة إن الوقت قد حان لإعادة النظر في العلاقات.
و امتدت اللامبالاة تجاه صعود تشارلز إلى العرش إلى جميع الفئات العمرية والمناطق في البلاد ، على الرغم من أن الملك الجديد كان يُنظر إليه بشكل أفضل في مانيتوبا وساسكاتشوان وبين الكنديين الذين تبلغ أعمارهم 55 عامًا فما فوق. و مرة أخرى ، كان أدنى مستوى من المراجعات الإيجابية في كيبيك ، حيث وافق 7 في المائة فقط على أنه من الجيد أن يكون تشارلز هو الملك.
ايضا سيتم تتويج الملك تشارلز في 6 مايو في وستمنستر أبي وسيشهد موكب وحفل موسيقي في قلعة وندسور وغيرها من الأحداث.
و بينما قال 44 في المائة من المشاركين أنهم على علم بالحدث ، قال 73 في المائة إنهم غير مهتمين. و أعرب 27 في المائة من المستجيبين عن اهتمامهم ، لكن ستة في المائة فقط قالوا إنهم مهتمون للغاية.
بالاضافة الى ذلك ، قال ستون في المائة من المجيبين إنهم لن يشاهدوا تغطية التلفزيون أو الفيديو ، مقارنة بـ 17 في المائة قالوا إنهم سيفعلون و 23 في المائة لم يكونوا متأكدين.
