كشفت دراسة جديدة، أن الانقراض الجماعي للحيوانات التي تعيش على الأرض، بما في ذلك البرمائيات والزواحف والثدييات والطيور يحدث مرة كل 27 مليون سنة، حيث أجرى باحثون أمريكيون تحليلاً إحصائيًا على تواريخ 10 أحداث انقراض جماعي معروفة، واكتشفوا ارتباطا مهما إحصائيا للانقراض الجماعى فى مكان ما فى الكوكب البالغ 27.5 مليون سنة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، تتماشى حالات الانقراض الجماعى على الأرض مع تأثيرات الكويكبات الكبيرة والتدفق البركانى المدمر للحمم البركانية، والمعروفة باسم ثوران البازلت الفيضى.
يقترح الباحثون أن مدار الأرض فى مجرة درب التبانة قد يتدخل فى الأمر، ما يؤدى إلى حدوث زخات من المذنبات التى لديها القدرة على القضاء على كل أشكال الحياة على كوكبنا.
وحدث الانقراض الجماعى الأخير الذى أشار إليه الباحثون قبل 7.25 مليون سنة، ما يوحى بأننا لم ننتظر حدثًا آخر قبل نحو 20 مليون سنة.
قال قائد الدراسة، مايكل رامبينو في جامعة نيويورك، يبدو أن تأثيرات الجسم الكبير ونبضات النشاط الداخلي للأرض التي تخلق البراكين البازلتية الفيضية قد تسير إلى نفس المسار الذي استمر 27 مليون عام مثل الانقراضات، وربما يسيرها مدارنا في المجرة.
هذه النتائج الجديدة المتعلقة بالانقراض الجماعي المفاجئ المتزامن على اليابسة وفي المحيطات، والدورة المشتركة التي تمتد من 26 إلى 27 مليون سنة، تضفي مصداقية على فكرة الأحداث الكارثية العالمية الدورية كمحفزات للانقراضات.
أوضح البروفيسور رامبينو أن آخر حدث لانقراض الفقاريات، وإن كان صغيرًا نسبيًا، كان منذ 7.25 مليون سنة، لذا فإن الحدث التالي قد يكون بعد حوالي 20 مليون سنة في المستقبل.